حصر الآثار الغارقة بخليج أبي قير
رئيس الوزراء يُكلِّف بحصر الآثار الغارقة بخليج أبي قير ووضع خطة لاستخراجها

كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بإجراء مسح شامل للآثار الغارقة في خليج أبي قير التي يمكن استخراجها، ووضع خطة لانتشال هذه الآثار، وعرضها في المتاحف المناسبة لزيادة جذب السياح.
اجتماع رئيس الوزراء
وطالب رئيس الوزراء أيضًا بوضع تصور خلال شهر للمواقع السياحية التي يمكن استغلالها في الغطس السياحي، للاطلاع على الآثار الغارقة.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمناقشة كيفية الاستفادة من الآثار الغارقة في خليج أبي قير، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، واللواء بحري دكتور سامح سليمان رئيس شعبة المساحة البحرية، والدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلى للآثار، واللواء محمود المصري ممثلًا عن الإدارة العامة لأمن الموانئ، واللواء حسن عبد العظيم ممثلًا عن قطاع شرطة السياحة والآثار، وعدد من المسؤولين المعنيين.
أهمية استغلال الآثار الغارقة في دعم السياحة المصرية
وشدد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع على أهمية دراسة كيفية استغلال الآثار الغارقة في خليج أبي قير، في إطار الجهود المبذولة لدعم قطاع السياحة كأحد القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة إجراء حصر شامل للآثار الغارقة، مع دراسة إمكانية إنشاء متحف تحت الماء يحتوي على مسارات للسائحين، على غرار ما يتم في دول أخرى، أو النظر في عرض هذه الآثار في المتاحف بعد استخراجها.
جهود وزارة السياحة في حماية الآثار الغارقة
وأكد وزير السياحة والآثار على الجهود الحثيثة التي تقوم بها الوزارة لحماية الآثار الغارقة في خليج أبي قير، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور محمد إسماعيل الجهود المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والشركاء المحليين والدوليين ومنظمة اليونسكو، لبحث إمكانية إنشاء متحف تحت الماء وتحديد المتطلبات والضوابط اللازمة لهذا المشروع.
ضوابط التعامل مع الآثار الغارقة
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للآثار القواعد المتبعة للتعامل مع الآثار الغارقة، خاصة تلك المتعلقة باستخراج الآثار من خليج أبي قير، مؤكدًا التزام المجلس بتلك الضوابط.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل وجود إمكانيات كبيرة لاستكشاف المزيد من الآثار الغارقة في المياه المصرية، مع الإشارة إلى عمل البعثات الاستكشافية في عدد من المواقع الأثرية تحت الماء.
وأشار محافظ الإسكندرية خلال الاجتماع إلى فرص التعاون مع شركاء دوليين وبعثات استكشاف أثري، مستعرضًا مقترحات لعرض الآثار الغارقة في مواقع جذابة للسياح، مما يعزز قطاع السياحة في المحافظة.
وذكر المحافظ أنه يمكن استغلال بعض المواقع لتكون مناطق غطس سياحية لمشاهدة الآثار الغارقة، مما يفتح آفاقًا جديدة للسياحة في المنطقة.