إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة.. ونتنياهو: سنسيطر على القطاع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستفرض سيطرتها التامة على كافة مناطق قطاع غزة.
نتنياهو : هناك مواجهات ضخمة ومكثفة تجري الآن في القطاع
وقال “نتنياهو”، إن "هناك مواجهات ضخمة ومكثفة تجري الآن في القطاع"، لافتًا إلى أن "مقاتلي الجيش الإسرائيلي يقومون بعمل عظيم هناك بما في ذلك هذا الصباح، لكن لا أستطيع الخوض في التفاصيل".
ونتيجة للضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة وأوروبا على حكومة الاحتلال لدفعها إلى استئناف إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر منذ مارس الماضي، قال نتنياهو اليوم: "قررنا إدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب، لكننا اكتشفنا أن حماس تستولي عليه فقمنا بتعليق القرار".
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن “نتنياهو” أبلغ وزراء الكابينيت الإسرائيلي أنه يخشى من فقدان دعم الحزب الجمهوري الأمريكي لإسرائيل إن لم تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة، كما أوضح أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعتزم المصادقة على عدد قليل من الشاحنات ستدخل يوميًا إلى قطاع غزة.
من جهته، أعلن وزير المالية “بتسلئيل سموتريتش” أن أهالي قطاع غزة سيتم ترحيلهم إلى جنوب القطاع ومن هناك سيُغادرون إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل في غزة منذ أمس الأحد بـ 5 فرق كاملة وبقوة غير مسبوقة منذ بدء الحرب.
دمار واسع ونزوح في جنين
على الجانبٍ الآخر, يواصل الإحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 119 على التوالي تنفيذ عمليات مكثفة في محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتملة، وسط تكثيف أعمال التجريف والهدم والتخريب الممنهج التي طالت البنية التحتية والمنازل.
وانتشرت القوات الإسرائيلية بآلياتها في شوارع مدينة جنين وأسواقها, وتستمر في إطلاق الرصاص الحي داخل مخيم جنين، الذي تم إخلاؤه قسريًا من سكانه منذ أكثر من أربعة أشهر, حيث طال دمارغير مسبوق منازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية, وتشير تقديرات بلدية جنين إلى أن نحو 600 منزل دمر تماما، بينما أصبحت المنازل الأخرى غير صالحة للسكن، ما أدى إلى نزوح أكثر من 22 ألف مواطن من المخيم والمدينة.
انتهاكات متزايدة في الضفة
ويواصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم السافرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث حطموا الليلة الماضية مولدات الطاقة جنوب محافظة الخليل، في اعتداء هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، كما قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ حملة مداهمات واسعة طالت منازل أسرى محررين، تخللها تخريب محتويات واعتداءات على المواطنين، كان أبرزها احتجاز والدة الأسير عبد الكريم أبو رموز والاعتداء على نجلها أسامة. وفق وكالة أنباء (وفا) الفلسطينية