خاص| بعد 15 عامًا من التهميش.. أحمد سعد الدين: نجاح "الأوف سيزون" يغير خريطة الدراما

قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن المشكلة التي واجهت صناعة الدراما لفترة تجاوزت الخمسة عشر عامًا هي حصر الموسم الدرامي في شهر رمضان، وعرض المسلسلات خلاله وإعادة عرضها طوال باقي العام.
وأكد أحمد سعدالدين، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أن الوضع بدأ يتغير مع نجاح بعض المسلسلات التي عرضت خارج الموسم الرمضاني وحققت نجاحًا كبيرًا.
أوضح أن الأصل في صناعة الدراما هو استمرار عرض أعمال جديدة طوال العام، وليس تكديسها في شهر واحد ثم إعادة عرضها لمدة أحد عشر شهرًا.
أضاف الناقد الفني، أن عرض المسلسلات خارج رمضان يمنح فرصًا أكبر للمشاهدين لمتابعة الأعمال الدرامية بتركيز أكبر، كما يتيح لصناع العمل فرصة وصول أعمالهم إلى شريحة أوسع من الجمهور.
تابع أحمد سعد الدين، أن المسلسلات خارج الموسم الرمضاني "الأوف سيزون" تعود لصالح الفنانين بشكل كبير.
وزعم أن نجاح مسلسلات مثل "أبو العروسة" الذي عرض خارج رمضان كان في صالح نجومه مثل سيد رجب وسوسن بدر وغيرهم، حيث حظي المسلسل بتركيز المشاهدين بعيدًا عن الزحام الإعلاني الذي تشهده الأعمال الرمضانية.
وأعرب عن تفاؤله بعرض مسلسلات جديدة خارج رمضان مثل "مملكة الحرير" لأسماء أبو زيد ومسلسل "حياة أو موت" لحنان مطاوع، وأشار إلى أن هذه الأعمال ستكون في صالح هؤلاء النجوم.

ونبه سعد الدين، إلى أن عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني يخلق جمهورًا خاصًا لهذه الأعمال يتابعها بسهولة أكبر من زحام مسلسلات شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا الأمر يصب بالتأكيد في مصلحة الممثلين سواء كانوا من نجوم الصف الأول أو الثاني أو غيرهم.
وعقب على جود المسلسل خارج الموسم الرمضاني يمنحه فرصة أكبر للانتشار والوصول إلى الجمهور.