بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أبرزهم كريم عبد العزيز.. منافسة شرسة بين مسلسلات "الأوف سيزون"

مسلسلات الاوف سيزون
مسلسلات الاوف سيزون

بعد انتهاء موسم دراما رمضان 2025، تستعد الساحة التلفزيونية لعودة قوية لعدد من النجوم والنجمات الذين غابوا عن السباق الرمضاني، ليطلوا على جمهورهم بمسلسلات جديدة تعرض عبر المنصات المتنوعة.


تعود الفنانة صبا مبارك من خلال مسلسل "220 يوم"، الذي تشارك فيه البطولة مع كريم فهمي، وهو من تأليف محمود زهران وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين، تحت إخراج كريم العدل.


كما يعود محمد عبد الرحمن، المعروف بـ"توتا"، بمسلسل "بريستيج"، ويشاركه البطولة مصطفى غريب، الذي حقق نجاح كبير في مسلسل "أشغال شاقة 2".


وتستعد النجمة حنان مطاوع للعودة إلى الشاشة قريبًا بمسلسل "حياة أو موت"، وذلك بعد تأجيل عرضه من موسم رمضان 2025.
كذلك، يقدم كريم محمود عبد العزيز مع أسماء أبو اليزيد مسلسل "مملكة الحرير"، الذي يدور في إطار كوميدي فانتازيا، ويتناول صراع الأشقاء، وهو من فئة الأعمال الدرامية القصيرة.

 

 

أحمد سعد الدين: حصر المسلسلات في رمضان خطأ تاريخي

قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن المشكلة التي واجهت صناعة الدراما المصرية لفترة تجاوزت الخمسة عشر عامًا هي حصر الموسم الدرامي في شهر رمضان وعرض المسلسلات خلاله وإعادة عرضها طوال باقي العام.
وأكد أحمد سعد الدين، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" أن الوضع بدأ يتغير مع نجاح بعض المسلسلات التي عرضت خارج الموسم الرمضاني وحققت نجاحًا كبيرًا.


أوضح أن الأصل في صناعة الدراما هو استمرار عرض أعمال جديدة طوال العام، وليس تكديسها في شهر واحد ثم إعادة عرضها لمدة أحد عشر شهرًا.
أضاف الناقد الفني أن عرض المسلسلات خارج رمضان يمنح فرصًا أكبر للمشاهدين لمتابعة الأعمال الدرامية بتركيز أكبر، كما يتيح لصناع العمل فرصة وصول أعمالهم إلى شريحة أوسع من الجمهور.


تابع أحمد سعد الدين أن المسلسلات خارج الموسم الرمضاني "الأوف سيزون" تعود لصالح الفنانين بشكل كبير.


وزعم أن نجاح مسلسلات مثل "أبو العروسة" الذي عرض خارج رمضان كان في صالح نجومه مثل سيد رجب وسوسن بدر وغيرهم، حيث حظي المسلسل بتركيز المشاهدين بعيدًا عن الزحام الإعلاني الذي تشهده الأعمال الرمضانية.


وأعرب عن تفاؤله بعرض مسلسلات جديدة خارج رمضان مثل "مملكة الحرير" لأسماء أبو زيد ومسلسل "حياة أو موت" لحنان مطاوع، وأشار إلى أن هذه الأعمال ستكون في صالح هؤلاء النجوم.


ونبه سعد الدين إلى أن عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني يخلق جمهورًا خاصًا لهذه الأعمال يتابعها بسهولة أكبر من زحام مسلسلات شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا الأمر يصب بالتأكيد في مصلحة الممثلين سواء كانوا من نجوم الصف الأول أو الثاني أو غيرهم.
وعقب قائلًا: “وجود المسلسل خارج الموسم الرمضاني يمنحه فرصة أكبر للانتشار والوصول إلى الجمهور”.
وأختتم حديثه بأن هذه التجربة تثري الساحة الدرامية وتمنح فرصًا متنوعة لكل من الجمهور وصناع الأعمال الدرامية.
 


عماد يسري: شركات الإنتاج ضيقت الدائرة على الدراما بحصرها في رمضان

ويرى الناقد الفني عماد يسري أن فكرة عرض المسلسلات التلفزيونية على مدار العام هي تقليد أصيل في تاريخ الدراما، وأن ذلك ليس جديد ويعود إلى السنوات الأولى لانطلاق الدراما التلفزيونية.
وأوضح عماد يسري في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن هناك فترة عانت فيها الدراما بتراجع عرض مسلسلات خارج السباق الرمضان "الأوف سيزون"، وكانت شركات الإنتاج هي السبب الرئيسي في ذلك، حيث فضلت التركيز على الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان فقط. 
وتابع لكن بالنظر إلى تاريخ الدراما، نجد أن العديد من الأعمال الأكثر شهرة عرضت خارج السباق الرمضاني، مثل الجزء الأول من مسلسل "ليالي الحلمية" ومسلسل "ذئاب الجبل"، وغيرها الكثير من الأعمال المميزة. 


وأضاف عودة عرض المسلسلات على مدار العام هو الوضع الطبيعي والأفضل الذي يجب أن يسود، لكن ما حدث في فترات سابقة من اقتصار الأمر على رمضان كان ناتج عن فشل في صناعة الدراما بشكل عام.
وأكد يسري أن الوضع الحالي يبين عودة لما كان معهود في السابق، وهو عرض المسلسلات طوال العام.


وشدد على أن عرض المسلسلات خارج السباف الرمضاني في صالح الفنان بالتأكيد، ففي رمضان يجد الفنان نفسه وسط زحام كبير من الأعمال الدرامية يصل إلى أربعين مسلسلًا، مما يقلل من فرص مشاهدة عمله بشكل جيد وتحقيقه للنجاح المرجو.
أما عرض المسلسلات في الأوف سيزون فتكون الفرصة أكبر لعمله أن يحظى بمساحة أوسع من المشاهدة والاهتمام.
وأعرب أن العامل الأهم لنجاح أي عمل فني، سواء عرض في رمضان أو خارجه، هو جودة السيناريو والحوار، فإذا توافرت هذه العناصر، سيظهر الفنان ويتألق بشكل لافت.
وأشار إلى أن مسلسل "برغم القانون" للفنانة إيمان العاصي، والذي عرض خارج رمضان، خير دليل على ذلك، وحقق نجاح جماهيري كبير رغم عرض أعمال أخرى لنجمات لهن ثقلهن.


وأيضًا مسلسل "سفاح الجيزة" للفنان أحمد فهمي، والذي عرض أيضًا خارج رمضان، مثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية، وهذا يؤكد أن السيناريو الجيد هو أساس النجاح.


وأردف أما عدم النجاح الحقيقي فيحدث عندما تدخل أعمال ضعيفة السباق الرمضاني، فسرعان ما تطوى صفحاتها وتنسى بمجرد انتهاء الشهر الكريم، والكثير من هذه الأعمال شاهدناها بشكل كبير.
أعرب الناقد عماد يسري عن أمله في انتعاشة قوية للدراما على مدار العام وتقديم أعمال فنية تتناسب مع تاريخها وتطلعات جمهورها.

تم نسخ الرابط