بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يعلن موعد انطلاق دورته السادسة

مهرجان الدار البيضاء
مهرجان الدار البيضاء

كشف مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، عن بوستره الرسمي لدورته السادسة، التي تنطلق فعالياتها من 13 إلى 20 يونيو المقبل، إذ تم اختيار مدينة كازابلانكا مجددًا لاحتضان هذا الحدث الذي يجمع بين السينما والفكر والثقافة العربية.

سرد بصري يحتفي بالتراث

وحمل الملصق الجديد طابعًا بصريًا يعكس "السرد العربي والمعمار البيضاوي الخالد"، حسب ما ورد في إعلان مهرجان الدار البيضاء، ليمنح الجمهور لمحة أولى عن روح هذه الدورة التي تمزج بين الحداثة والأصالة في آنٍ واحد.

رئاسة الدورة السادسة من مهرجان الفيلم العربي 

وتترأس الدورة السادسة الإعلامية المغربية فاطمة النوالي آزر، وهي واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية التي أثرت في المشهد الثقافي المغربي، ويُعد هذا الاختيار خطوة رمزية تؤكد حرص إعلان مهرجان الدار البيضاء على تمكين الكفاءات النسائية في المجال الفني.

احتفاء بالأسماء العربية اللامعة في المهرجان

لم يكن إعلان مهرجان الدار البيضاء الجديد مفاجئًا فقط بالتصميم، بل جاء ليذكّر بالتكريمات التي قدمها المهرجان في دوراته السابقة، حيث احتفى بكل من حسين فهمي، أيمن زيدان، جليلة التلمسي، والراحل محمد الخلفي، وغيرهم من رموز السينما العربية.

مهرجان الفيلم العربي بتوجه إنساني وفني

يحمل المهرجان هذا العام رؤية تنطلق من قلب المدينة، وتخاطب العقل والوجدان العربي عبر السينما، التي تظل أداة قوية للتعبير عن الهوية والواقع، ويؤكد إعلان مهرجان الدار البيضاء أن "عيشوا السينما في قلب كازا" هو أكثر من شعار، بل دعوة مفتوحة لاكتشاف الذات. 

كازابلانكا وجهة السينمائيين العرب

تتحول مدينة الدار البيضاء خلال فعاليات المهرجان إلى مركز نابض بالحياة الثقافية، حيث يلتقي صناع الأفلام، والنقاد، والجمهور، ويهدف إعلان مهرجان الدار البيضاء إلى تعزيز مكانة المغرب كمحطة أساسية في خريطة المهرجانات السينمائية العربية.

يركز المهرجان على دعم السينما العربية المستقلة والتجريبية، وفتح مساحات للتنوع والحوار الثقافي، ويبرز من خلال إعلان مهرجان الدار البيضاء التزامه الدائم بالتجديد واستقطاب طاقات شابة من مختلف الدول العربية. 

المهرجان بوابة لقصص عربية جديدة

من خلال عروضه وندواته، يقدم المهرجان قصصًا تحاكي الواقع العربي، وتخاطب هموم الإنسان في كل مكان، ويوفر إعلان مهرجان الدار البيضاء لهذا العام منصة للأصوات الجديدة التي تبحث عن جمهورها الحقيقي وسط الزحام الإعلامي.

ومع اقتراب انطلاق الدورة السادسة، يبدو أن إعلان مهرجان الدار البيضاء هذا العام يحمل الكثير من الوعود، سواء من حيث التنوع الفني أو الحضور العربي، ووسط أجواء مشبعة بالإبداع، تظل السينما هي النبض الأساسي لهذا الحدث المنتظر.

تم نسخ الرابط