في ذكرى وفاته الرابعة.. سمير غانم ضحك لا يُنسى وقلب عشق الأهلي

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة، والذي رحل عن عالمنا في 20 مايو 2021 بعد صراع مع فيروس كورونا، ليفقد الوسط الفني واحدًا من أبرز رواد الكوميديا في مصر والعالم العربي، اسمه ارتبط بالبَسمة، وأعماله لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
عشق الفنان سمير غانم لا يتغير للنادي الأهلي
في أحد حواراته الأخيرة، تحدث الفنان الراحل بحب عن النادي الأهلي، قائلًا إنه يتمنى اللعب له ولو بكرسي في منتصف الملعب، وقد أعاد البعض نشر هذا المقطع بمناسبة ذكرى وفاة سمير غانم، تعبيرًا عن افتقادهم لخفة دمه وروحه المميزة.
طقوس والد الفنان سمير غانم وأصل الانتماء
أوضح الفنان الكوميدي أن حبه للأهلي متجذر في عائلته، فوالده كان مشجعًا متعصبًا يمنع الجميع من الكلام خلال المباريات، وهو ما ترك أثرًا في شخصيته، وقد ذكر هذه الواقعة أكثر من مرة، وآخرها كان قبل عامين من ذكرى وفاة سمير غانم.
ثلاثي المسرح وخلافات كروية
لم تخلُ كواليس "ثلاثي أضواء المسرح" من الطرافة، حيث كشف الفنان الراحل أن الخلافات الكروية بين الضيف أحمد (الزملكاوي) وجورج سيدهم (الأهلاوي) كانت تتسبب أحيانًا في توتر حقيقي، ثم تتحول إلى مادة للضحك على المسرح، وهو ما يتذكره جمهوره اليوم في ذكرى وفاة سمير غانم.
روى أنه في إحدى المرات خسر الزمالك، فدخل الضيف أحمد في عزلة تامة، ولم يتمكن الفريق من الوصول إليه، واضطروا للاستعانة بعادل إمام بدلًا منه، قصة أعاد محبوه تداولها كثيرًا في كل ذكرى وفاة سمير غانم، كتعبير عن النوادر التي كان يحكيها بطريقته الساحرة.
انطلاقة سمير غانم غير متوقعة من الزراعة إلى الفن
وُلد النجم في 15 يناير 1937، وتخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، لكنه لم يجد نفسه إلا في التمثيل، فهذه البداية كانت مجرد محطة في رحلة طويلة من العطاء الفني الذي يُستعاد اليوم في ذكرى وفاة سمير غانم، تخليدًا لمسيرته.
أرشيف سينمائي ضخم للفنان سمير غانم
شارك في أكثر من 150 فيلمًا، من بينها "أميرة حبي أنا" و"البنات عايزة إيه" و"إحنا بتوع الإسعاف"، إضافة إلى حوالي 70 مسلسلًا، ويُعاد عرض بعضها في كل ذكرى وفاة سمير غانم، وكأنها طقس فني يرفض النسيان.
فطوطة.. الأيقونة التي لا تموت
لا يمكن الحديث عن الكوميديا دون التوقف عند شخصية "فطوطة"، التي أصبحت أيقونة للأطفال والكبار، هذه الشخصية تعود إلى الواجهة كل عام في ذكرى وفاة سمير غانم، باعتبارها جزءًا لا يُنسى من تراث الشاشة.
غيابه الحاضر
بالرغْم من مرور أربع سنوات على رحيله، إلا أن الضحكة التي زرعها لم تختفِ، في كل ذكرى وفاة سمير غانم، يعود اسمه ليتصدر محركات البحث، وتغمر مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع له، ليبقى خالدًا في قلوب جمهوره وأصدقائه.