بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

صناعة أمريكية.. سفير واشنطن بسوريا سابقًا يكشف تفاصيل صادمة عن أحمد الشرع

السفير الأمريكي السابق
السفير الأمريكي السابق في سوريا

ظهر السفير الأمريكي السابق لدى سوريا "روبرت فورت" في فيديو يوثق تصريحات خطيرة لهُ، يجعل الأحداث تأخُذ تطور درماتيكي قد يقلب موازين الفهم لسيناريو الأحداث الجارية الآن في سوريا، حيثُ أطلق تصريحات نارية وغير مسبوقة قال فيها، أنهُ جرى استدعائه بشكل شخصي من خلال مُنظمة غير حكومية مُختصة في حل النزاعات، لتدريب الرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" لدمجهُ في العمل السياسي وكان ذلك في عام 2023م.

حرب خاطفة وأيادي خفية في سوريا

وأكد السفير على أنهُ قد تم تدريب أحمد الشرع الذي كان يُطلق عليهِ أسم  "أبو محمد الجولاني" سابقًا وذلك لتحقيق السيطرة على دمشق في حرب خاطفة خلال ديسمبر عام 2024م، فتلك التصريحات تُلقي بكثير من التساؤلات حول الأدوار الخفية والأيادي الخفية التي قد تكون ساهمت في صعود أحمد الشرع تلك الشخصية المُثيرة للجدل ليترأس سوريا بشكل غريب.

ووفقا لكلام السفير الأمريكي، فإن المُنظمة الغير حكومية أمرتهُ بأن يُحاول دمج الرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" في عالم السياسة وإخراجهُ من عالم الإرهاب، فذلك التصريح يحمل في طياتهُ إشارة لمُحاولات أمريكا في فرض السيطرة على سوريا بأي شكل.

قال لهُ باللغة العربية

أشار السفير الأمريكي السابق إلى مُفاجئة كُبرى، حيثُ أنهُ تمكن في اللقاء الأول الذي جمعهُ بـ "أحمد الشرع" مُحادثتهُ باللغة العربية، قال لهُ “لم أكُن أتخيل ولو بعد مليون سنة أن أجلس بجانبك، وأنت تلبس هذا الزي العسكري وبتلك اللحية الطويلة" فرد أحمد الشرع عليهُ وهو ينظُر إليهِ هو الآخر وقال “ولا أنا كُنت أتوقع أن أجلس بجانب شخص أمريكي"، فتلك الكلمات قد سلطت الضوء على الفارق بين أوقات تتغير الأشخاص بسبب المصالح.

تدخلات دولية

يذكر أن تلك التصريحات قد أثارت بعد تداول ذلك الفيديو على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وكل وسائل الإعلام المُختلفة، أسئلة كثيرة حول طبيعة العلاقة بين واشنطن والتنظيمات الإرهابية التي تم تصنيفها تحت بند قوائم الإرهاب، وتضع علامات استفهام كُبرى حول أهداف التدخُلات الدولية في الأزمات الإقليمية، كما أنها ستُعيد رسم خريطة القوى في سوريا والمنطقة، وتُثير جدل واسع حول ما إذا كانت تلك التحولات مُجرد تغيير في الأسماء والألقاب أم أنها تعكس تغييرًا حقيقيًا في الأيديولوجيات والمُمارسات السياسية.

تم نسخ الرابط