خاص.. خبير اقتصادي: العلاقات المصرية الصينية تتسم بالتنوع وتقوم على الإسناد المتبادل بين البلدين

قال الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورا كبير وذلك منذ أن تم توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، منوهاً إلى أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت نموذجاً للعلاقات المهمة الرئيسية حيث أن العلاقات بين مصر والصين تتسم بالتنوع حيث أنها ليست علاقات على المستوى الاقتصادي فقط، لأنها علاقات تقوم على الإسناد المتبادل بين البلدين في الدفاع عن قضايا السلم والأمن الدوليين والدفاع عن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي

العلاقات المصرية الصينية

وأضاف رؤوف في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، أن مصر تعمل خلال المرحلة المقبلة على الإستفادة من الخبرات الصينية الكبيرة وخاصة في مجال الصناعة والتكنولوجيا، ونتوقع تقدم هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية لتسريع عملية التنمية في مصر والعسكرية حيث أن مصر خلال الفترة الماضية أطلقت أول تدريب جوى مشترك مع الصين في أول مناورة بين البلدين وهذا يعد تطوراً ملحوظاً وغير مسبوق  في العلاقات بين البلدين، ومن المتوقع أن يكون هناك تكاتف وتلاحم وتعاون مصري روسي صيني خلال المرحلة المقبلة حيث أن تلك القوى هي التي تستطيع مجابهة القوة الأمريكية على جميع الأصعدة سواء السياسية او الاقتصادية أو العسكرية .

وأوضح أن الاستثمار في مصر بالنسبة للصين، يعد فرصة ذهبية للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الصينين حيث أن مصر لديها العديد من مقومات الاستثمار وبها مناخ وبيئة جاذبة للاستثمار ، مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر والصين في العديد من  المجالات المختلفة توطدت خلال الفترة السابقة حيث ان الشراكة المصرية الصينية تعد من اهم الشراكات التي أبرمتها مصر خلال الفترات الماضية حيث تعد اهم من العديد من الشراكة الغربية.