أسرة عبد الحليم حافظ ترد على شائعة زواجه من سعاد حسني
أسرة عبد الحليم حافظ ترد على شائعة زواجه من سعاد حسني

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بيانًا رسميًا للرد على الجدل المُثار مؤخرًا، عن زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدة أن ما يتردد مجرد شائعات لا تستند إلى أي أدلة موثقة، وأنها قررت الخروج عن صمتها بعد سنوات من التحفظ احترامًا للطرفين ولجمهورهما.
شائعات مستمرة منذ عقود حول زواج عبد الحليم حافظ
وقالت الأسرة في بيانها، إن الشائعات التي تربط بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بالزواج العرفي بدأت قبل أكثر من 30 عامًا، دون أي إعلان رسمي من الطرفين، ودون وجود وثائق أو دلائل ملموسة، وأضافت: "تخيل أن يُزج باسم والدك أو أحد أقاربك في زواج عرفي بعد وفاته بـ17 عامًا دون دليل، ألن تسعى لحماية سمعته؟"
وأكدت الأسرة أنها التزمت الصمت طويلاً احترامًا للراحلين، لكنها اضطرت للرد بعد أن استمرت هذه المزاعم في الظهور بشكل متكرر، مشددة على أن عبد الحليم حافظ لم يُخفِ حبه للفنانة سعاد حسني، لكن العلاقة لم تصل إلى حد الزواج.
حول الخطاب المنشور مؤخرًا
وفيما يتعلق بالخطاب الذي تم تداوله مؤخرًا، أوضحت الأسرة أن نشره لم يكن بهدف الإساءة لسعاد حسني، بل لإثبات أن العلاقة بين الطرفين لم تتوج بالزواج، وأضاف البيان: "نعتذر إذا تسبب نشر الخطاب في إزعاج لجمهور الفنانة، ونؤكد أننا نكن لها كل الاحترام والتقدير، وكان يسعدنا أن تكون جزءًا من عائلتنا."
مطالبة بإثبات الزواج إن وُجد
وتحدّت الأسرة من يدّعي وجود عقد زواج عرفي بأن يقدمه للجهات المختصة، وأبدت استعدادها التام لتقديم الخطاب الأصلي للفحص والتأكد من صحته، قائلة: "إذا ثبت أن العقد حقيقي، سنقدم اعتذارًا رسميًا، وإن ثبت العكس فنطالب بوقف ترويج هذه الشائعة نهائيًا."
تشكيك في صحة العقد المتداول
واستعرض البيان عدة نقاط تُشكك في صحة عقد الزواج المتداول، منها أن العقد مؤرخ باسم "جمهورية مصر العربية" رغم أن تلك الفترة كانت تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة"، إضافة إلى غياب توقيعات الشهود، والادعاء بأن شيخ الأزهر هو من عقد القران دون توقيع أو إثبات واضح.
كما أشار البيان إلى أن الفنانة سعاد حسني كانت قاصرًا حينها، مما يجعل صحة العقد أمرًا مستبعدًا، فضلًا عن عدم تطابق التوقيع المنسوب لعبد الحليم حافظ مع توقيعه المعروف.
حول العلاقة بعد الانفصال
شددت الأسرة على أن العلاقة بين عبد الحليم وسعاد حسني استمرت على مستوى الصداقة والاحترام حتى بعد انتهاء القصة العاطفية، وأن حليم كان دائم الدعم لسعاد في الأوقات الصعبة، ولفت البيان إلى أن سعاد كانت آخر حب في حياة عبد الحليم، وأنه لم يدخل في أي علاقة أخرى بعد ذلك بسبب حالته الصحية المتدهورة حتى وفاته عام 1977.
واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد على احترامها الكامل للفنانة سعاد حسني وجمهورها، مطالبة الجميع بالكف عن نشر الشائعات والإساءات التي تطال سمعة اثنين من رموز الفن العربي، معربة عن أسفها إذا كان نشر الخطاب قد تسبب في أي أذى عاطفي أو نفسي، ومؤكدة أنها حذفته بالفعل ولن تعود للحديث في هذا الموضوع مجددًا.