الإفراج عن كريس براون بكفالة 5 ملايين جنيه إسترليني

«في تطور لافت في قضية شغلت الرأي العام الفني العالمي».. أمر قاضٍ بريطاني، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن النجم الأمريكي كريس براون، الحائز على جائزتي غرامي، بكفالة مالية ضخمة بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار أمريكي)، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجسدي العنيف على منتج موسيقي داخل ملهى ليلي في لندن العام الماضي.

جاء القرار منفذًا مؤقتًا لبراون، حيث سمح له القاضي توني بومجارتنر بمواصلة جولته الغنائية العالمية، التي تشمل عدة محطات في أوروبا والمملكة المتحدة. 

وبهذا، نجا المغني مؤقتا من تداعيات توقيفه الأسبوع الماضي، بعدما اتُهم رسميًا بالتسبب في أذى جسدي خطير عمدا خلال حادثة وقعت في فبراير 2023.

وكان براون يواجه خطر فقدان عدد من العروض ضمن جولته الأوروبية، التي من المقرر أن تنطلق في 8 يونيو المقبل من العاصمة الهولندية أمستردام، قبل أن تنتقل إلى أمريكا الشمالية في يوليو.

 تفاصيل الواقعة
وفقا لشهادة المدعية العامة هانا نيكولز في محكمة مانشستر الجزئية، فإن الحادثة وقعت في أثناء جولة براون السابقة، حيث اعتدى على المنتج الموسيقي آبي دياو داخل ملهى ليلي مزدحم، مستخدمًا زجاجة ضربه بها عدة مرات، ثم استكمل الهجوم باللكم والركل. كاميرات المراقبة وثقت الحادث، مما أضفى ثقلا على القضية التي وصفت بأنها "اعتداء غير مبرر".

اتهامات تطال صديق براون أيضا
كما طالت الاتهامات صديق براون المقرب والموسيقي الأمريكي أومولولو أكينلولو، المعروف فنيا باسم هودي بيبي، والبالغ من العمر 38 عاما. وقد ألزم كلا الرجلين بالمثول مجددا أمام المحكمة في 20 يونيو المقبل، بينما لم يقر أي منهما بالذنب حتى الآن.

يعد كريس براون واحدًا من أبرز نجوم موسيقى الـ R&B في العقدين الأخيرين، إذ انطلق إلى الساحة الغنائية في سن المراهقة عام 2005، وفاز بأول جائزة غرامي له عام 2011 عن ألبوم F.A.M.E.، وعاد هذا العام ليفوز بجائزته الثانية عن ألبومه الأخير "11:11 (Deluxe)".

وبالرغم من نجاحه الفني، ارتبط اسمه بعدد من القضايا المثيرة للجدل، أبرزها اعتداؤه على المغنية ريهانا عام 2009، وهو الحادث الذي ظل يلاحقه إعلاميا وجماهيريا حتى اليوم.