بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

غزة تحترق.. استشهاد 108 وفشل دولي في إدخال المساعدات

استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة يوم الأربعاء، بالرغْم من تصاعد الغضب الدولي إزاء اتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية وأسفرت الهجمات عن استشهاد 108 شخصًا على الأقل، بينهم عدة نساء ورضيع عمره أسبوع.
بدأت إسرائيل يوم الثلاثاء السماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات  إلى غزة، لكن المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين المحتاجين إليها بشدة.

لقد استخدمت إسرائيل التجويع كسلاح في حربها الإبادة الجماعية على غزة.

وقال ينس ليركه المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لم يتم التقاط أي شاحنات من الجانب الغزي من معبر كرم أبو سالم، المعبر الحدودي الإسرائيلي مع جنوب غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء إنه على الرغم من دخول المساعدات إلى غزة، فإن عمال الإغاثة لم يتمكنوا من نقلها إلى نقاط التوزيع بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة، ونفد وقت العمال.

أعلنت الهيئة الإسرائيلية المشرفة على المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى غزة أن الشاحنات دخلت غزة صباح الأربعاء، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المساعدات ستُواصل إيصالها إلى عمق غزة لتوزيعها.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن موظفيها انتظروا عدة ساعات لاستلام المساعدات من المعبر الحدودي لبدء التوزيع، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك يوم الثلاثاء.

حاول بضع عشرات من الناشطين الإسرائيليين المعارضين لقرار إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة منع الشاحنات التي تحمل المساعدات صباح الأربعاء، لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهم.

دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار في جنين
 

تعرضت مجموعة من الدبلوماسيين لإطلاق نار في أثناء زيارتهم مدينة جنين، في الضفة الغربية المحتلة. كان الدبلوماسيون في مهمة رسمية لمراقبة الوضع الإنساني في جنين عندما دوى صوت إطلاق نار.

قالت عاملة إغاثة، طلبت عدم الكشف عن اسمها خوفًا من الانتقام، إن وفدًا من نحو 20 دبلوماسيًا كان يتلقى إحاطة من السلطة الفلسطينية بشأن الغارات الإسرائيلية الوحشية على جنين.

وأضافت أن مجموعة الدبلوماسيين الإقليميين والأوروبيين والغربيين كانوا يقفون قرب مدخل مخيم جنين للاجئين عندما سمعوا طلقات نارية قبيل الساعة الثانية ظهرًا، وإن كان من غير الواضح مصدرها. وأكدت أن أحدًا لم يُصب بأذى.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الزيارة تمت الموافقة عليها، لكنه زعم أن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد"، وأطلق جنود الاحتلال النار تحذيريا لإبعادهم عن المنطقة.

وتظهر اللقطات عددا من الدبلوماسيين وهم يدلون بمقابلات مع وسائل الإعلام، بينما كانت طلقات نارية سريعة تسمع بالقرب من المجموعة، ما أجبرهم على الركض للاحتماء.

وكانت جنين مسرحًا لحملة قمع واسعة النطاق شنتها إسرائيل ضد الضفة الغربية المحتلة في وقت سابق من هذا العام.
 

تم نسخ الرابط