دعوات والدته والفقراء تنقذه.. جمال شعبان ينجو من حادث سير مروع

نجا الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي الأسبق، من حادث السير المروع الذي تعرض له خلال الساعات الماضية، في واقعة أثارت موجة واسعة من محبة المواطنين وكم هائل من الدعاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف العميد السابق ما حدث بأنه “حادث عابر”، مؤكدًا في رسالة شكر وتقدير أنه يعتبر هذا الموقف محطة جديدة في حياته نجَا فيها بفضل الله أولًا، ثم بفضل دعوات والدته  رحمها الله ودعوات الغلابة من المرضى والفقراء الذين طالما كان سندًا لهم بكلماته الطيبة وعلاجاته المجانية.

وخلال حلقة أمس من برنامجه الإذاعي “قلبك مع جمال شعبان”، وجه رسالة خاصة لكل من سأل عنه واطمأن على صحته، قائلاً: "أشكر كل القلوب الطيبة التي رفعت الأكف للدعاء، وأؤكد أن العناية الإلهية وحملة دعوات الفقراء كانت الدرع الحقيقي في هذا الموقف الصعب.

وأضاف أحد المقربين أن الدكتور شعبان أعرب عن امتنانه الكبير لزملائه في المجال الطبي، وللمواطنين الذين دوّنوا عبارات الشكر والامتنان على حساباته في منصات التواصل. 

وقد تحول وسم (#دعوات_الغلابة) إلى أكثر الوسوم تداولًا بين متابعيه، في تأكيد صادق على الأثر الإنساني الذي تركه عبر سنوات من عمله الخيري والعلاجي.

ومن جانبه، دعا شعبان الزملاء والأصدقاء إلى عدم التهاون في ارتداء حزام الأمان، والالتزام بقواعد السلامة المرورية تفاديًا لمخاطر الطرق، مؤكدًا حرصه الدائم على الصحة العامة وسلامة المجتمع.
وكما تطرق إلى دوره المتواصل في دعم المرضى البسطاء ومبادراته لحملات الكشف المبكر عن أمراض القلب، مشيرًا إلى أن كل لحظة نجاة هي دعوة لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن والمواطن.

وفي الختام، طمأن الدكتور شعبان جمهوره على حالته الصحية وأنه يقضي حاليًا فترة راحة للتعافي، شاكرًا الجميع على تفاعله الإيجابي، ومجددًا عهد العطاء والعمل الإنساني.