وصلت لـ«أقسام الشرطة».. أزمة جديدة تشتعل بين شيرين عبد الوهاب ومدير صفحاتها
تحولت الخلافات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب ومدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في تصعيد مفاجئ، إلى أزمة قانونية مفتوحة، بعد تبادل الطرفين الاتهامات الرسمية في أقسام الشرطة، في واقعة أثارت اهتمام الرأي العام ومتابعي الوسط الفني.
خلافات رقمية تتحول إلى معركة قانونية
القضية بدأت بخلاف بشأن كلمات السر الخاصة بحسابات شيرين عبد الوهاب على مواقع التواصل الاجتماعي إذ اتهمت الفنانة مدير صفحاتها بالاستيلاء على حساباتها ورفضه إعادة السيطرة عليها لها.
تقدم محامي شيرين ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة البساتين يتهم فيه المدير السابق بسرقة بياناتها الإلكترونية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المدير يرد ببلاغ مضاد
لم تمض ساعات حتى فوجئت الأجهزة الأمنية بمحضر جديد، هذه المرة تقدم به مدير صفحات شيرين عبر المحامي فهد مرزوق، إلى قسم شرطة الشيخ زايد ثان، اتهم فيه الفنانة بالسب والقذف والتهديد بالإيذاء، على خلفية الخلافات حول الحسابات الرقمية.
ووفقا لما ورد في المحضر، أكد محامي المدير أن التهديدات جرى توجيهها إلى موكله عبر هاتف أحد العاملين لدى شيرين يدعى "محمد. أ"، مع توثيق الواقعة بواسطة رسائل ومحادثات هاتفية.
تحرك أمني وتحقيقات موسعة
فور تلقي البلاغين، وجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، بسرعة فحص الواقعة. وباشرت الأجهزة الأمنية تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، مع مباشرة التحريات حول ما إذا كان الخلاف المهني قد تجاوز حدوده القانونية.
في المقابل، بدأت أجهزة أمن القاهرة تحقيق موازي لفحص بلاغ شيرين عبد الوهاب، وتحديد ملابسات استيلاء مدير صفحاتها على حساباتها الشخصية، وفق ما جاء في بلاغها الرسمي.
بين اتهامات السب والتهديد من جهة، والتحفظ على بيانات رقمية من جهة أخرى، يترقب الوسط الفني تطورات القضية، خاصة مع صمت شيرين عبد الوهاب حتى الآن، واكتفائها بتوكيل محاميها للتحرك نيابيًا دون إصدار بيانات مباشرة.
وتعد هذه الأزمة واحدة من أكثر الخلافات العلنية التي تشهدها الساحة الفنية مؤخرًا، خصوصا أنها تتعلق بجوانب حساسة ومؤثرة في إدارة الصورة الرقمية للفنانين، في وقت أصبحت فيه السوشيال ميديا أداة رئيسية في بناء النجومية والتواصل مع الجمهور.