«عملية جراحية وأورام بالرئة».. صبري عبد المنعم يكشف عن معاناته مع المرض

تحدث الفنان صبري عبد المنعم خلال ظهوره الأخير في لقاء تلفزيوني عن موقف صعب تعرض له عقب خروجه من المستشفى، بعد خضوعه لعملية جراحية كبيرة.
وبالرغم من حالته الصحية، فوجئ بطلب أحد المخرجين له للتصوير بعد أيام قليلة فقط من خروجه، قائلًا: "قعدني لحد 10 بليل.. وأنا ما أقدرش أزعل من حد، ربنا يسامحه".
عودة الفنان صبري عبد المنعم للتمثيل
وبالرغم من أن حالته الصحية لم تكن تسمح، لم يرفض الفنان صبري عبد المنعم طلب المخرج، وأصر على الحضور احترامًا للمهنة والزملاء، وهذا التصرف يعكس مدى التزامه الفني والمهني، مع ما يعانيه من ظروف صحية صعبة.
وكشف الفنان صبري عبد المنعم عن إصابته بأورام رئوية في بداية الألفينات، حيث قال إن المرض بدأ بعد عام 2001 وأنه لا يدخن، وأضاف أنه خضع لجلسات علاج كيماوي إلا أنه استمر في العمل ولم يستسلم للمرض.
كما أشار الفنان القدير إلى إصابته بسرطان في المنطقة الثالثة "البلوريا" عام 2004 في أثناء وجوده خارج البلاد، مما استدعى نقله الفوري إلى المستشفى، وكانت من أصعب التجارب التي مر بها في حياته، لكنها زادته إصرارًا على المقاومة.
رحلة علاج الفنان صبري عبد المنعم
ما زال الفنان صبري عبد المنعم يخضع للعلاج والمتابعة الطبية في أحد المستشفيات الطبية المميزة، حيث فيه يراقب الأطباء حالته بشكل مستمر للتأكد من استقرارها.
وقد أكد أن حالته أصبحت تتحسن تدريجيًا، ويرجع ذلك إلى دور الفريق الطبي في رعايته.
احترام الفنان صبري عبد المنعم للجمهور والفن أولًا
من أهم ما يميز الفنان صبري عبد المنعم هو تمسكه بالفن والتمثيل على الرغم من مرضه ومعاناته، وتقديره للجمهور الذي طالما دعمه على مدار السنوات السابقة والحالية، وهذا الالتزام ظهر جليًا عندما قرر العودة إلى التصوير بالرغم من ظروفه الصحية، وهو ما يعكس حبه الكبير للفن واحترامه لجمهوره.
ولقد لاقى الموقف الذي تعرض له الفنان صبري عبد المنعم تفاعلًا كبيرًا من المتابعين والفنانين، الذين أعربوا عن تعاطفهم معتبرين إصراره على العمل بالرغْم من المرض مثالًا للإخلاص والتفاني.