مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. وترامب: لا مكان لذلك في بلادنا

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثًا مأساويًا، حيث قُتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية في ظروف غامضة، ما أثار موجة من ردود الفعل السياسية والأمنية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وتعليقًا على الحادث، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن "لا مكان لمثل هذه الأعمال في الولايات المتحدة".
تفاصيل الحادث
ووفقًا لما أعلنته مصادر إعلامية أمريكية، وقعت الجريمة في وقت متأخر من مساء أمس بالقرب من مقر إقامة موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وتم العثور على جثتي الموظفين وقد تعرضا لعدة طعنات، وتقوم السلطات حاليًا بالتحقيق في دوافع الجريمة والجهات المحتملة وراءها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارة الإسرائيلية ومقار بعثات دبلوماسية أخرى.
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن صدمتها العميقة، مطالبة بتحقيق فوري وشامل للكشف عن ملابسات الحادث.
من جانبه، قال دونالد ترامب عبر حسابه على منصته "Truth Social": “هذا عمل مروع، ولا مكان لمثل هذه الجرائم في الولايات المتحدة، نحن أمة قانون وسلام، ويجب أن يحاسب المسؤولون فورًا”.
أعلنت الشرطة الأميركية، أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وأفادت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وعقّبت: "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
أوضحت الشرطة، أنها لم تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار. وحسبما ذكر قائد شرطة واشنطن فإن المشتبه به هتف "فلسطين حرة" خلال احتجازه.