خلال الدورة الـ 78 بجنيف.. وزير الصحة يبحث توطين الصناعة المصرية

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مع “كريس بونيت” المدير العام لشركة جنرال إلكتريك (GE) للرعاية الصحية، ووفد الشركة بجنيف، لبحث سُبل تعزيز التعاون في قطاع الصحة، وتعزيز التصنيع المحلي، ونقل التكنولوجيا، من خلال إبرم اتفاقات مرحلية من أجل توطين الخبرات في مصر، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، في سويسرا.
عبد الغفار يبحث توطين الصناعة مع مدير شركة GE للرعاية الصحية
صرح د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تطرق إلى دعم التصنيع المحلي، ونقل التكنولوجيا، وتدريب كوادر مهنية من القطاع الصحي، لافتاً إلى أن المناقشات تأتي ضمن خطة الدولة لزيادة التعاون مع كبريات الشركات العالمية، بما يؤدي إلى رفع كفاءة القطاع الصحي بما يخدم المواطنين.
عبد الغفار يبحث توطين الصناعة مع مدير شركة GE للرعاية الصحية
وأضاف “عبدالغفار”، أن اللقاء شهد بحث مجموعة من الأهداف الرئيسية، مثل إنتاج أول جهاز موجات فوق صوتية (Ultrasound) في مصانع مصرية في يوليو 2025، كبداية لزيادة حجم التصنيع ليشمل تصنيع أجهزة أخرى، كما تم مناقشة تصنيع أجهزة طبية أخرى، بأيدي مصرية، تضم أجهزة الأشعة، وأجهوة تخطيط القلب (ECG)، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الأشعة السينية.
وتابع “عبدالغفار”، أن اللقاء ناقش استرتيجية تسليم وتشغيل مختبر قسطرة القلب المتنقل (Mobile Cath Lab) في الربع الثالث من السنة الحالية، وخطوات عمل برامج تدريبية للكوادر المهنية في القطاع الصحي، لضمان التشغيل النموذجي للأجهزة المتقدمة المنتجة بأيدي مصرية.
عبد الغفار يبحث توطين الصناعة مع مدير شركة GE للرعاية الصحية
وذكر «عبدالغفار» أن اللقاء ناقش سبل تعزيز التعاون المشترك في تطوير البنية التحتية لقطاع الصحة، وبصفة خاصة في المرتكز الصحية والمستشفيات والمرافق المتنقلة، ومناقشة فرص البحث العلمي والابتكار في مجالات الصحة ذات الأولوية في مصر، بالإضافة إلى إتباع إطار عام لتعاون طويل الأمد بين الوزارة وشركة GE تسهم في تحسين التنمية المستدامة لصحة المصريين.
عبد الغفار يبحث توطين الصناعة مع مدير شركة GE للرعاية الصحية
وقال «عبدالغفار» إنه جرى بحث تعزيز خدمات الطب «عن بُعد» والرعاية الرقمية، ورفع كفاءة أنظمة الإدارة الصحية للسكان، بما في ذلك السجلات الإلكترونية، ودمج تمنولوجيا تحليل البيانات الصحية مع السياسات الوطنية الصحية.