بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«مملكة الحرير».. فانتازيا ملحمية تُعيد بيتر ميمي لمنصة يانجو بلاي

بوستر المسلسل، بلدنا
بوستر المسلسل، بلدنا اليوم

كشف تطبيق يانجو بلاي عن بوسترات الشخصيات الرئيسية لمسلسل "مملكة الحرير"، المرتقب عرضه قريبا حصريا على المنصة. وقد أظهرت البوسترات طابع العمل الغني بالخيال والمغامرة، وسط أجواء درامية مشوقة تدور حول صراع محتدم على السلطة في عالم جديد كليًا من السرد والإبهار البصري.

رؤية درامية مبتكرة


المسلسل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، أحد أبرز صناع الدراما الحديثة في المنطقة، والذي يعود بعد نجاحات متتالية كان آخرها مسلسل "الحشاشين" الذي لاقى متابعة جماهيرية واسعة. 

ويخوض هذه المرة تجربة غير مسبوقة من حيث الشكل والمضمون، بمسلسل يُوصف بأنه "أضخم إنتاج درامي خيالي عربي حتى الآن".

أبطال العمل


يضم العمل كوكبة من ألمع نجوم الشاشة العربية، على رأسهم: كريم محمود عبد العزيز، أسماء أبو اليزيد، وأحمد غزي، عمرو عبد الجليل.

كما يشارك في المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم والوجوه الجديدة، ضمن إنتاج ضخم يستعرض تنوعًا في الأداء والشخصيات.

تصوير عالمي وتجربة بصرية مبهرة


 تصوير مشاهد "مملكة الحرير" نُفِذ في ثلاث دول مختلفة، ما يضفي على المسلسل بعدا بصريا عالميا يتجاوز الحدود التقليدية للدراما العربية.

 وتعد هذه النقلة النوعية في الإنتاج والتصوير جزءًا من استراتيجية "يانجو بلاي" لابتكار محتوى ينافس المنصات العالمية، من حيث الجودة والتقنيات السردية.

 

يأتي مسلسل "مملكة الحرير" في وقت يشهد فيه المشهد الدرامي العربي تحولاً كبيرًا نحو الأعمال ذات الطابع الفانتازي والتاريخي، بعد سنوات من الاعتماد على المسلسلات الاجتماعية والتقليدية. وتُعد هذه النوعية من المسلسلات تحديًا جديدًا لصناع المحتوى في العالم العربي، سواء من حيث الكتابة والإخراج أو تقنيات التصوير والخدع البصرية، خاصة مع ارتفاع سقف توقعات الجمهور بعد انفتاحه على الأعمال العالمية من خلال المنصات الرقمية.

وقد بات واضحًا أن الإنتاجات الكبرى لم تعد تقتصر على موسم رمضان فقط، بل تمتد على مدار العام عبر المنصات، ما يمنح صناع الدراما مرونة في الإعداد والتحضير والتصوير، وهو ما انعكس في جودة الأعمال مؤخرًا.

 ويعتبر "مملكة الحرير" نموذجًا لهذا التوجه، حيث يتم العمل عليه منذ أكثر من عام، بحسب مصادر مقربة من فريق الإنتاج، لضمان مستوى يليق بالتوقعات.

هذا التوجه الجديد يعكس أيضًا رغبة المنتجين والمنصات في جذب شريحة الشباب من المشاهدين، الذين يفضلون القصص المعقدة، العوالم الخيالية، والإنتاجات ذات البعد السينمائي، مما يجعل من "مملكة الحرير" اختبارًا حقيقيًا لمدى تقبّل الجمهور العربي لأعمال من هذا النوع.

 

 

تم نسخ الرابط