حياة كريمة:نجاح مبادرة سكر البيوت ترجع الي السيدات المشاركة

في إطار جهود الدولة لدعم الفئات اكثر احتياجا ، كشفت مؤسسة حياة كريمة، عن إنتهاء المرحلة الخامسة من مبادرة «سكر البيوت»،  لمئات السيدات؛ و شهدت هذه المرحلة تدريب لمئات السيدات  على المهارات الفنية والإدارية اللازمة لبدء مشروعات منزلية صغيرة، في مجال صناعة الحلويات والمخبوزات، مما يعزز فرص المرأة في تحقيق الاستقلال الاقتصادي ،التي تاتي ضمن مجهودات الدولة  تعزيز التنمية المجتمعية، وتوسيع قاعدة ريادة الأعمال النسائية، بما يتوافق مع أهداف الجمهورية الجديدة.

 مشروع متكامل الأركان 

وأكدت  حياة كريمة ،أن المبادرة على الرغم من أنه بدات كمجرد فكرة بسيطة،الإأن تحولت في النهاية الي مشروع متكامل الأركان ،مشيرة إلي أن الفضل الأكبر يعود إلي السيدات المشاركات في المشروع وحهودهم في تحويل الفكرة إلى واقع حقيقي و ملموس،مما يعكس قدرات السيدات المصريات على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية.

مجهودات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة

وأشادت حياة كريمة ، بمجهودات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في تقديم مختلف أشكال الدعم  عبر توفير التدريب النظري، بينما تولى مصنع «تارتي بارتي» استضافة الجزء العملي من التدريب، مساهما بدور فاعل في دعم المشاركات، ومنحهن خبرة تطبيقية مباشرة في بيئة عمل حقيقية.

نوهت «حياة كريمة»،إلي  أن نهاية هذه المرحلة ليست سوى بداية فعلية لرحلة نجاح جديدة، ودعت السيدات من مختلف المحافظات إلى التقديم والمشاركة في الدورات المقبلة من المبادرة

وفي سياق أخر ،كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تقدم ملحوظ في مشاريع المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقرب الانتهاء من هذه المرحلة قبل نهاية الشهر الجاري.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي عُقد أمس، أظهر معدلات تنفيذ بلغت 95%، مع توقعات بانتهاء أعمال تطوير 150 قرية إضافية قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تقتصر الأعمال المتبقية على لمسات بسيطة فقط، لافتًا إلى أن معدلات التنفيذ تسير وفق الجدول الزمني المحدد.

وأكد المستشار محمد الحمصاني أن إجمالي الإنفاق على المرحلة الأولى من المبادرة بلغ 350 مليار جنيه، حيث تُخصص 70% من هذه المخصصات لمشروعات تهدف إلى تنمية الإنسان وتعزيز قدراته، خاصةً في المجالات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي، التي كانت تفتقر إليها العديد من القرى.