تهديد أمريكي يُربك مستقبل الأميرة إليزابيث الدراسي في جامعة هارفارد.. ما القصة؟

أنهت الأميرة إليزابيث، الوريثة الشرعية لعرش بلجيكا، عامها الأول في جامعة هارفارد العريقة، حيث تتابع دراساتها العليا في تخصص السياسة العامة.
إلا أن قرارًا مفاجئًا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدد بإرباك خططها التعليمية.
فقد أعلنت الإدارة الأميركية، الخميس، عن قرار يمنع تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، ويجبر المسجلين منهم حاليًا على الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان إقامتهم القانونية في الولايات المتحدة.
كما لوّحت الإدارة بتوسيع هذا القرار ليشمل جامعات إضافية.
القصر الملكي يراقب بقلق وتحركات قانونية من الجامعة ضد القرار
وفي أول رد فعل رسمي، صرحت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، بأن الأميرة إليزابيث أنهت سنتها الأولى بنجاح، وأضافت: نراقب الموقف عن كثب لمعرفة التأثير المحتمل لهذا القرار خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
من جهته، أكد خافيير بايرت، مدير الاتصالات بالقصر، أن الفريق الملكي يعمل على تحليل التداعيات القانونية والخيارات الممكنة.
وفي خطوة قانونية مضادة، أقدمت جامعة هارفارد على رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، ووصفت قرار الحظر بأنه انتهاك صارخ للتعديل الأول من الدستور الأميركي وعدد من القوانين الاتحادية. وقد قُدمت الشكوى رسميًا إلى المحكمة الفيدرالية في بوسطن.
وبالرغم من الغموض الذي يحيط بمصير طلاب أجانب كالأميرة إليزابيث، يواصل القصر الملكي جهوده بالتنسيق مع الجامعة والجهات الرسمية لضمان استكمال الأميرة لدراستها في الولايات المتحدة.