بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حكيم يوجه رسالة حب من الأهرامات: «المتحف المصري الكبير في انتظاركم»

حكيم
حكيم

وجه المطرب الشعبي حكيم في لحظة جمعت بين الفن والتاريخ، دعوة مؤثرة لجمهوره من مختلف أنحاء العالم لزيارة المتحف المصري الكبير، تزامنا مع اقتراب موعد افتتاحه رسميًا. جاءت دعوة حكيم من أمام الأهرامات، في مشهد احتفالي بعبق الحضارة، حيث شارك صورا عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" وكتب كلمات تحمل طابع وطني صادق.

دعوة من قلب التاريخ:
قال حكيم: "من بين أحضان الحضارة وعبق التاريخ، ببعت رسالة حب لكل العالم وبقولهم أتمنى نشوفكم قريبًا في افتتاح المتحف المصري الكبير وتشوفوا آثارنا اللي بتدل على عظمة المصريين".

وأضاف بفخر: "صحيح أنك أم الدنيا يا مصر، بحضارتك، بتاريخك، بشعبك، بجيشك... يا عظمتك يا مصر".

الدعوة حملت مزيجًا من الفخر الوطني والانفتاح الثقافي، وعكست رغبة صادقة في أن يصبح المتحف منصة عالمية لـ عرض تاريخ مصر المجيد، ولتعزيز السياحة الثقافية في وقت تستعد فيه البلاد لحدث يعد الأضخم من نوعه في تاريخ المتاحف المصرية.

المتحف المصري الكبير.. نافذة على حضارة لا تموت:
يمثل المتحف المصري الكبير، الواقع على مقربة من أهرامات الجيزة، مشروع حضاري ضخم طال انتظاره، ويضم بين جنباته عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تعرض لأول مرة مجتمعة.

ويعد المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، وواجهة حضارية تعكس العمق التاريخي لمصر، وتستهدف جذب الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مزيج من الحداثة المعمارية والتاريخ العريق.


في سياق متصل، أكد الدكتور أسامة عبد الوارث، رئيس المجلس الدولي للمتاحف بمصر، أن اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو، يعد مناسبة مثالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الإنساني، وتعزيز الوعي الثقافي بين الشعوب، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير سيكون نموذج عالمي في هذا الصدد.


رسالة حكيم ليست مجرد دعوة فنية، بل تعبير عن اعتزاز وطني بتراث مصر الممتد عبر آلاف السنين، واحتفاء بدور الفن في خدمة الهوية والثقافة. وبينما تقترب مصر من افتتاح هذا الصرح الأثري العالمي، تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لتقديم وجه جديد للحضارة المصرية، في دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف "مصر التي لا تنتهي".

تم نسخ الرابط