بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

استقالات بجملة لقيادات الفصائل الفلسطينية.. ومغادرة دمشق

دمشق
دمشق

قالت مصادر فلسطينية الجمعة إن زعماء الفصائل الفلسطينية القريبة من الرئيس السابق بشار الأسد غادروا سوريا تحت ضغط من السلطات الجديدة، وهو مطلب أمريكي رئيسي لرفع العقوبات، حسب وكالة أسوشيد برس.

في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، والذي دُمّرت آثاره خلال الحرب، اختفت اللافتات الحزبية التي كانت تُرفع عادةً عند المدخل، وأُغلقت مباني الأحزاب وباتت بلا حراسة،  كما بدت مقارّ الأحزاب في أماكن أخرى من دمشق مغلقة.

فرّ العديد من الفلسطينيين إلى سوريا عام ١٩٤٨ إبان النكبة، عندما هُجّروا قسرًا إثر قيام إسرائيل.

وبحلول منتصف الستينيات، أصبحت سوريا قاعدةً رئيسيةً لقادة الفصائل الفلسطينية المقاومة للاحتلال الإسرائيلي والعدوان المستمر.

وكانت الفصائل الفلسطينية تتمتع بقدر كبير من حرية الحركة في ظل حكم الأسد.

وأعلنت واشنطن، حليفة إسرائيل القوية، الأسبوع الماضي رفع العقوبات عن سوريا بعد أن قالت في وقت سابق إن دمشق بحاجة إلى الاستجابة لمطالب تشمل قمع ما وصفته بالإرهاب ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدم للزعيم السوري الجديد أحمد الشرع، خلال اجتماع في السعودية الأسبوع الماضي، قائمة مطالب تضمنت ترحيل الفصائل الفلسطينية.

دعمت إيران فصائل فلسطينية مختلفة تقاوم الاحتلال الإسرائيليK تُشكل هذه الفصائل، إلى جانب جماعات من لبنان والعراق واليمن، ما يُسمى محور المقاومة ضد إسرائيل.

كما قاتلت العديد من هذه المجموعات إلى جانب قوات الأسد بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وفي لبنان المجاور، قال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس إن نزع السلاح في المخيمات الفلسطينية، حيث تتولى الفصائل عادة مسؤولية الأمن، سيبدأ الشهر المقبل بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس.

وقادت جماعة الشرع الإسلامية الهجوم الذي أطاح بالأسد، الحليف الوثيق لإيران.

وفي الشهر الماضي، التقى الشرع عباس خلال زيارة إلى دمشق.

وقال الزعيم الفلسطيني الأول للفصائل إن الفصائل لم تتلق أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية بل واجهت قيودا، مشيرا إلى أن بعض الفصائل مُنعت بحكم الأمر الواقع من العمل أو تم اعتقال أعضائها.

 

تم نسخ الرابط