أكرم القصاص: مبادرات السيسي تتجاوز البيروقراطية وتوسع فرص الإسكان

أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي نجحت في اختراق العديد من العراقيل والبيروقراطية المعقدة، وما صاحبها من تحديات إدارية متعددة.
وشدد “القصاص”، خلال حواره مع برنامج “اليوم” على dmc يوم السبت 24 مايو 2025، على أن هذه المبادرات امتدت لتشمل مجالات حيوية، مثل مكافحة فيروس سي والكشف المبكر عن الأورام، مما انعكس إيجابًا على جودة خدمات الرعاية الصحية في مصر.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية لإزالة العشوائيات تُعد إنجازًا بارزًا في قطاع الإسكان، بعد أن أزالت “العار” الذي طال أحياء كاملة قبيل إطلاقها.
وأوضح أن مبادرة “سكن لكل المصريين” التي وجهها الرئيس أكثر من مرة حققت تحولًا نوعيًا في مفهوم الإسكان الاجتماعي.
وتابع أن هذه المبادرة الحكومة تلزم بتوفير الوحدة السكنية لكل مواطن مستحق حسب قدرته المالية، على أن يكون العقار ضمن مناطق حضرية محترمة ومتصلة بشبكات المواصلات، بعكس الوحدات السابقة التي كانت تُبنى في مواقع نائية تفتقد للخدمات.
ولفت إلى أن الدولة تتحمل نسبة 60% من قيمة الوحدة السكنية، الأمر الذي ساهم في تخفيف العبء على شريحة واسعة من المواطنين ذوي الدخل المحدود.
وأشار إلى أن العمل على هذه المبادرة لم يقتصر على المدن القائمة، بل امتد إلى المدن الجديدة التي حظيت بمتابعة خاصة من القيادة السياسية. وقال: “اليوم نرى أحياء سكنية حديثة في 6 أكتوبر والعبور و15 مايو، تضم وحدات بُنيت بمعايير لائقة وتتمتع بوسائل الراحة الأساسية.
وأضاف أن هذا التوجه مهم للتوسع فيها، خاصة في ظل الارتفاع المستمر لأسعار العقارات الموجهة للطبقات المتوسطة والعليا.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقد مؤخرًا مؤتمرًا صحفيًا استعرض خلاله تفاصيل المبادرة، مؤكّدًا أن الدولة تسعى إلى توفير مليون وحدة سكنية خلال ثلاث سنوات قادمة.
وأوضح مدبولي أن الخطة تتضمن توريد مواد بناء محليًا بأسعار مدعمة، بجانب تسهيلات تمويلية للمواطنين تصل إلى 20 عامًا، بهدف ضمان استدامة التنفيذ وتلبية الاحتياجات السكنية الملحة.
وعن خطوات المرحلة المقبلة، أوضح الخبراء ضرورة تكثيف حملات التوعية للمستفيدين، وضمان العدالة في التوزيع، فضلاً عن تطوير البنية التحتية المحيطة بالمناطق السكنية الجديدة.