ملكة جمال الكون.. دويتو جديد يجمع تامر حسني والشامي

أطلق النجم تامر حسني أغنيته الجديدة "ملكة جمال الكون"، في تعاون غنائي هو الأول له مع المطرب الشامي، في دويتو شرقي عصري يمزج بين إيقاع الدبكة اللبنانية والمقسوم المصري، ليقدم تجربة موسيقية منعشة ومختلفة عن النمط التقليدي.

الأغنية التي جاءت بإنتاج ضخم وصورة بصرية صيفية نابضة بالحياة، أخرجها تامر حسني بنفسه، وتم تصويرها في منطقة الدامور الساحلية بلبنان، والتي أضافت بطبيعتها الخلابة وخلفيتها الزرقاء طابع بصري ساحر يعكس روح الأغنية.

يحمل العمل بصمة واضحة في التنسيق الموسيقي، حيث تولى الشامي واليان دبس توزيع الأغنية، ليقدما مزيج فني يجمع بين ثقافتين موسيقيتين شرق أوسطيتين في قالب واحد متناغم، يرقص فيه المستمع بين الدفء المصري والجنون اللبناني.

وتتميز الأغنية بإيقاعاتها الراقصة ونصها العاطفي الخفيف، حيث تغازل الكلمات الحبيبة بصور رومانسية مرحة مثل:

"بست الوردة على خدها
ولا يمكن أرضى يشمها
غيري هي خلاص كدا بقى
كلها على بعضها.. إنتي بتاعتي"

ظهر تامر حسني والشامي في الكليب بطريقة عفوية، مليئة بالضحك والحيوية والرقص الجماعي، مما أضفى على الأغنية طاقة إيجابية واضحة، تعكس مزاج صيفي خفيف يناسب الأجواء الحالية ويحفز الجمهور على الرقص والتفاعل.

الكليب أيضا قدم صورة غير نمطية للغزل، حيث جمع بين الرومانسية والمرح والشقاوة، وهو ما يعد امتدادا لأسلوب تامر حسني في الجمع بين الكلمات البسيطة والإيقاعات الجذابة.

منذ طرح الأغنية، انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بالتجربة المختلفة، خاصة على مستوى الإيقاع والتصوير. واعتبر كثيرون أن تامر حسني عاد بأغنية خفيفة الدم تشبه بداياته، بينما نال الشامي إشادة خاصة على صوته وأدائه الذي انسجم بانسيابية مع أسلوب تامر.

"ملكة جمال الكون" ليست مجرد أغنية حب، بل هي احتفال موسيقي بالصيف، بالحياة، وبالهوية الشرقية المتعددة الوجوه. بين الدبكة ورقصات الشارع وبين لهجة لبنانية رشيقة ومقسوم مصري محبوب، تامر حسني يواصل تجديد نفسه، ويؤكد أن الجمهور لا يزال متعطشا لما هو مفرِح ومختلف.