بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وصية «اتق الله» تفضح المنافقين.. رسالة من رمضان عبد المعز

الشيخ رمضان عبدالمعز
الشيخ رمضان عبدالمعز

أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن وصية "اتقِ الله" تُعد من أعظم الوصايا التي جاءت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه الوصية صدرت مباشرة من الله سبحانه وتعالى لعباده، وأوصى بها حتى أنبياءه، وعلى رأسهم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وخلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة DMC، شدد عبدالمعز على أن النبي محمد لم يغضب عندما أوصاه الله بالتقوى، متسائلًا: "فمن الذي يغضب إذا قيل له: اتقِ الله؟"، مؤكدًا أن الغضب من هذه الكلمة لا يصدر إلا عن شخص منافق، حيث أن المؤمن الحق يُسر بهذه التذكرة الإيمانية ويعتبرها نعمة.

واستشهد عبدالمعز بقول الله تعالى في سورة البقرة: "وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ"، موضحًا أن هذه الآية توضح خطورة الكبر والعناد عند سماع التذكير بالله والتقوى، وأن من يرفض هذه النصيحة يختار طريق الهلاك.

وأضاف الداعية الإسلامي أن تقوى الله هي أفضل لباس يتزين به الإنسان، مستشهدًا ببيت الشعر:
"إذا المرءُ لم يلبسْ ثيابًا من التقى
تقلبَ عريانًا وإن كان كاسيًا
وخير لباسِ المرءِ طاعةُ ربِّه
ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصيًا"

وأشار عبد المعز إلى أن وصية التقوى لم تكن حكرًا على فئة معينة، بل شملت جميع البشر، حيث أوصى الله بها المؤمنين، وأولي الألباب، وبني آدم كافة، ما يعكس شمولية هذه الفضيلة في الإسلام وأهميتها في بناء الفرد والمجتمع.

واختتم عبد المعز حديثه بالتأكيد على أن الإنسان المؤمن يتزين دائمًا بطاعة الله وتقواه، لأنهما مفتاح السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، داعيًا المسلمين إلى الالتزام بتلك الوصية الربانية والعمل بها في كل وقت وظرف.

تم نسخ الرابط