تكريم المعزّزين للحوار السياسي المشترك ودعم قنوات التواصل بين القوى
تقديراً لجهوده في العمل السياسي.. الجبهة الوطنية تكرّم المستشار محمود فوزي

سلّم النائب أحمد فؤاد أباظة، نائب الأمين العام للحزب للشؤون وعضو مجلس النواب، درعَ الحزب إلى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، مساء اليوم الاثنين 26 مايو 2025.
وقد قدّم التكريم نيابةً عن رئيس حزب الجبهة الوطنية، تأكيدًا على امتنان الحزب لما قدمه الوزير من جهود مخلصة لتعزيز قنوات الحوار والتواصل بين الأحزاب والقوى السياسية في مصر.
ومنح درع الحزب للمستشار محمود فوزي يأتي اعترافًا بجهوده في ترسيخ أسس العمل السياسي المشترك ومد جسور الثقة بين مختلف القوى.
وخلال تسليم الدرع، أشاد أحمد فؤاد أباظة بالدور الكبير الذي اضطلع به الوزير في فتح مجال للحوار الوطني الشامل، مؤكدًا أن التواصل المستمر بين مختلف الأطراف السياسية يُعد حجر الأساس لأي عملية إصلاحية تستهدف تطوير المشهد السياسي وتعزيز مشاركة المواطن.
وقد صدر عن حزب الجبهة الوطنية بيانٌ رسمي نوه إلى ما وصفه بـ«الدور الريادي» الذي يقوم به المستشار محمود فوزي، مشيرًا إلى مساهماته الفعّالة في صياغة الأطر القانونية التي هدفت إلى تيسير عمل الأحزاب داخل مؤسسات الدولة، وضمان بيئة سياسية تتسم بالشفافية والابتعاد عن الصراعات الحزبية الضيقة.
وأكد البيان حرص الحزب على تقدير الشخصيات الوطنية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ويقع تكريم هذا اليوم في إطار سلسلة من المبادرات التي أطلقها حزب الجبهة الوطنية لدعم الحوار المجتمعي والسياسي في مصر، حيث تبنّى مؤخرًا مجموعة من ورش العمل والندوات المفتوحة التي جمعت قوى سياسية واجتماعية للتشاور حول القوانين الجديدة الخاصة بتنظيم عمل الأحزاب وانتخابات المجالس الشعبية المحلية.
وكان المستشار محمود فوزي قد شارك في تلك الفعاليات كمتحدّث رئيسي، مستعرضًا رؤيته حول كيفية تعزيز المشاركة السياسية للقطاعات الشبابية والمجتمعية.
ومن جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أنه يعد حافزًا لاستمرار العمل الجاد في خدمة الوطن والمواطن.
وشدد على أن تعزيز قنوات التواصل بين الأحزاب ومختلف القوى السياسية لا يقتصر على الجانب الرسمي فحسب، بل يتعداه إلى إشراك المجتمع المدني وكافة شرائح الشعب في صياغة مستقبل الدولة.
وبهذا التكريم، يرسّخ حزب الجبهة الوطنية مبدأ تقدير الجهود المبذولة في سبيل دعم الوحدة الوطنية والحوار البنّاء، مؤكدًا أن العمل السياسي الراشد يتطلّب تعاونًا مستمرًا بين مختلف الأطراف، بما يضمن تحقيق الاستقرار والتنمية التي يطمح إليها المصريون.