الدوري الممتاز.. الجولة الأخيرة تحسم سباق «مستر أسيست»
يشهد الدوري الممتاز موسم 2024-2025، صراعًا قويًا على لقب “مستر أسيست”، حيث يتصدر لاعب الأهلي إمام عاشور قائمة صانعي الأهداف برصيد 7 تمريرات حاسمة، مؤكدًا حضوره القوي في خط وسط الفريق ودوره البارز في صناعة اللعب.
ويلاحق “عاشور”، مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمتلك كل منهم 6 تمريرات حاسمة، وهم أحمد قندوسي وفخري لاكاي من سيراميكا كليوباترا، ومحمد الشيبي وإبراهيم عادل من بيراميدز.
وتبقى الجولة الأخيرة من الدوري الفرصة الأخيرة لهؤلاء اللاعبين من أجل اللحاق بالصدارة أو تقاسمها.
وتنطلق الأربعاء المقبل، منافسات الجولة الختامية من مسابقة دوري نايل، بإقامة أربع مباريات حاسمة، حيث يلتقي الأهلي مع فاركو، وبيراميدز مع سيراميكا، وبتروجت مع البنك الأهلي، والمصري البورسعيدي مع حرس الحدود.
وأعلنت رابطة الأندية المحترفة رسميًا إلغاء الهبوط في الموسم الجاري، مع اعتماد زيادة عدد الأندية إلى 21 فريقًا اعتبارًا من الموسم المقبل.
ويُقام الموسم الحالي بنظام استثنائي، يشمل تقسيم الدور الثاني إلى مجموعتين، واحدة للتتويج وأخرى لتفادي الهبوط.
على صعيد المنافسة على اللقب، يتصدر الأهلي ترتيب مجموعة التتويج برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن بيراميدز صاحب المركز الثاني برصيد 53 نقطة.
وتُعد الجولة الأخيرة حاسمة في تحديد هوية بطل الدوري، حيث يحتاج الأهلي للفوز على فاركو لضمان التتويج، بينما ينتظر بيراميدز تعثر الأهلي لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه.
وبينما تشتعل المنافسة الجماعية على اللقب، تحظى الجوائز الفردية، مثل لقب أفضل صانع أهداف، باهتمام كبير من الجماهير والمتابعين، في ظل التألق اللافت لعدد من اللاعبين في صناعة الفارق لفرقهم خلال الموسم.
ومع اقتراب الجولة الأخيرة، يزداد ترقّب الجماهير لما ستسفر عنه المباريات الحاسمة، سواء في صراع اللقب أو في المنافسة على الجوائز الفردية مثل أفضل صانع أهداف.
ويتطلع كل لاعب لإثبات نفسه وتقديم تمريرة حاسمة قد تكون حاسمة لفريقه، وفي الوقت نفسه تمنحه التفوق في هذا السباق المثير مع نهاية الموسم.
اقتراب الجولة الأخيرة
مع اقتراب الجولة الأخيرة من الدوري المصري، يزداد الحماس لدى الجماهير واللاعبين، خاصة أن كل شيء لا يزال ممكنًا. المنافسة على اللقب بين الأهلي وبيراميدز لم تُحسم بعد، كما أن سباق الجوائز الفردية لا يقل إثارة، وعلى رأسها لقب “مستر أسيست”.
اللاعبون المتنافسون يدركون أن مباراة واحدة قد تغيّر كل شيء، فتمريرة حاسمة في التوقيت المناسب يمكن أن تصنع الفارق للفريق وتمنح صاحبها صدارة ترتيب صناع الأهداف، لذلك من المتوقع أن تكون المباريات مليئة بالحماس والتركيز من الجميع، حيث يسعى كل لاعب لترك بصمته في نهاية موسم كان استثنائيًا من كل الجوانب، سواء في نظامه الجديد أو في قوة المنافسة التي استمرت حتى صافرة الختام.