بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تطورات حرب غزة.. حماس تعلن قبولها مقترح التهدئة الأمريكي

غزة
غزة

وافقت حركة حماس على اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يوما في قطاع غزة.

المقترح يشهد إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف مؤقت للإبادة الجماعية والإفراج عن سجناء فلسطينيين، حسب مصادر قريبة من المفاوضات.

ويشكل الاقتراح، الذي نُقل عبر وسطاء وقدمه المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الهدنة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا .

وقال مصدر داخل حماس لوكالة فرانس برس إن حماس وافقت على الاقتراح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والذي تلقته الحركة من الوسطاء. 

وتكشف الإشارات الأولية الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين إلى وجود مقاومة قوية.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر حكومي قوله: "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة قبول الاقتراح الذي تلقته إسرائيل".

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن ويتكوف وصف موقف حماس بأنه "مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق"، مما أثار تساؤلات حول الوضع الحقيقي للاتفاق.

في 18 مارس، أنهت تل أبيب  من جانب واحد  وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وتضمن ثلاث مراحل، والذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة في مرحلته الأولى.

ومنذ ذلك الحين، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 3822 شخصا، مما رفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 53977 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وفي الوقت نفسه،  أدى الحصار الإسرائيلي المميت  على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي فرض في الثاني من مارس ــ ولم  تخففه تل أبيب إلا بشكل طفيف في الأيام الأخيرة ــ إلى ترك مليوني شخص في القطاع على  شفا المجاعة. 

وفي 18 أبريل، رفضت حماس اقتراحًا إسرائيلياً بهدنة مدتها 45 يوماً وتبادل الأسرى، لأن تل أبيب لم تلتزم بإنهاء الحرب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توسطت مصر وقطر في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، بمشاركة ويتكوف.

كما عقد ممثلون عن حماس والولايات المتحدة محادثات مباشرة  للمرة الأولى على الرغم من تصنيف واشنطن للجماعة الفلسطينية بأنها "منظمة إرهابية".

وفي 12 مايو، أطلقت الحركة الفلسطينية سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من الأسر "كبادرة حسن نية".

ومع ذلك، فإن المفاوضات المتقطعة وجهود الوساطة لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة تجري بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي للإبادة الجماعية. 

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الحكومة وافقت على قرار استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياطي. 

وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 52 شخصا، بينهم 33 كانوا يحتمون في مدرسة بمدينة غزة.

تم نسخ الرابط