في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. انطلاق حملة توعوية بجامعة أزهر أسيوط

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.
ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الإجتماعية والبيئية والإقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
سيتيح اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2024 منبراً للشباب حول العالم يحثون منه الحكومات على حمايتهم من أساليب التسويق المخادعة الشرسة التي تمارسها صناعة التبغ. فهذه الصناعة تستهدف الشباب لتحقيق أرباح مدى الحياة من خلال إنشاء موجة جديدة من الإدمان.
وقد أصبح الأطفال يتعاطون السجائر الإلكترونية بمعدلات تفوق مثيلاتها بين البالغين في جميع الأقاليم، حيث يُقدّر عدد صغار السن من الفئة العمرية 13-15 عاماً الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.
وبرعاية فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر و الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي وبإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي.
أطلقت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الأزهر بأسيوط برئاسة الدكتورة عبير يونس مكيرة الوحدة، حملة "لا للتدخين.. صحتك أمانة" بميدان كليات البنين بأسيوط.
شارك في الحملة مجموعة من الطلاب المتطوعين هم: محمد محمود، ومحمد ياسين، وأمينة محمد، حيث قام الفريق الطلابي خلال فترة الامتحانات بنشر الحملة وتوزيع بعض الهدايا الرمزية و الكتيبات التي تحث على مناهضة التدخين وتوضح الآثار السلبية للتدخين والمكاسب التي تعود على الفرد في حالة الاقلاع عن التدخين وطرق مقاومة التدخين.
وأوضح الفريق للطلاب مدى الخطر الذي يعود على صحة الفرد من التدخين والأمراض الخطيرة التي تصيب المدمن.