لتحقيق تنمية اقتصادية.. طريق بري دولي يربط بين مصر وليبيا وتشاد

تنفذ مصر مشروعًا ضخمًا لإنشاء طريق بري دولي يربط بين مصر وليبيا وتشاد، بطول إجمالي يصل إلى 2,600 كيلو متر.

تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتحفيز التنمية الاقتصادية في ظل توجيهات القيادة السياسية بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية، مما يساهم في نقلة نوعية في حركة التجارة والاستثمار بين الدول الثلاثة وبعضها البعض وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتأتي تفاصيل مشروع الطريق البري كما يلي:

تفاصيل المشروع

 القطاع الأول (داخل مصر): 

يمتد الطريق داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلو متر، بدءًا من منطقة شرق العوينات وصولًا إلى منفذ الكفرة الحدودي مع ليبيا.

القطاع الثاني (داخل ليبيا):

 يمتد الطريق داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلو مترا، ويبدأ من منطقة الكفرة وصولًا إلى الحدود التشادية.

 القطاع الثالث (داخل تشاد):

 يمتد الطريق داخل الأراضي التشادية بطول 930 كيلو مترا بدءًا من الحدود الليبية وصولًا إلى مدينة إبشا، وبطول 880 كيلو متر المسافة من إبشا حتى إنجامينا.

أهمية مشروع الخط البري اقتصاديا.

 وتعمل مثل هذه المشروعات بجانب تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز وجهة مصر الاقتصادية ، على توفير فرص عمل، حيث يُساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة في المناطق الحدودية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث التي تُربط بواسطة الطريق البري.

كما تساهم مثل هذة المشروعات في تعزيز البنية التحتية، حيث يُعتبر المشروع خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية في منطقة الصحراء الكبرى، مما يُساهم في تحسين الاتصال بين الدول الإفريقية ببعضها البعض.

ويحقق المشروع إعلاء لمكانة مصر الاستراتيجية كمركز لوجيستي عالمي في قلب القارة السمراء، فضلا عن فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية في منطقة الصحراء الكبرى، وأسواق جديدة للصادرات المصرية في عمق القارة الإفريقية.