الغيرة والمشنقة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا : بسم الله الرحمن الرحيم " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها " .صدق الله العظيم ☐ اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ، فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ، وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان . ☐ أمن قنا يكشف غموض تغيب طفل عن منزله بقرية فاو غرب بمركز دشنا شمالى محافظة قنا. ☐ حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من ضبط متهمة وطفليها، والتى اعترفت أمام جهات التحقيق بأنها حرضت طفليها على إلقاء نجل عمهما فى النيل بسبب الغيرة . ☐ ومازالت قوات الإنقاذ النهرى تحاول البحث عن جثته فى نهر النيل. ☐ وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة دشنا يفيد بورود بلاغ بتغيب طفل، من أمام منزل أسرته فى قرية فاو غرب التابعة لدائرة المركز. ☐ النفس السوية هي تلك التي تحقق التوازن في علاقتها بربها، وعلاقتها بالناس، وعلاقتها بنفسها. هي التي تراقب الله في كل أعمالها وتسعى لمرضاته، وتعامل الناس بصدق وحب وإحتواء وإهتمام ولها عدة سمات هى :- ☐ التوازن: هي التي توازن بين مختلف جوانب حياتها، سواء كانت علاقتها بالله، علاقتها بالآخرين، أو علاقتها بنفسها. ☐ التقوى والعبادة: هي التي تراقب الله في كل تصرفاتها، وتسعى لتطبيق تعاليم الدين في حياتها، وتحرص على أداء العبادات. ☐ التواصل الإيجابي: هي التي تتعامل مع الآخرين بحب وصدق واحترام، وتتجنب الكذب والغيبة والنميمة. ☐ الرحمة والتعاطف: هي التي تشعر بالرحمة بالآخرين، وتتألم لألمهم، وتساعدهم في محنتهم. ☐ التواضع: هي التي تتواضع لله، ولا تظن أن لها من الفضل شيء. ☐ الثقة بالنفس: هي التي تثق بنفسها وبقدراتها، وتستطيع مواجهة الصعاب. ☐ المرونة: هي التي تتكيف مع الظروف المختلفة، ولا تكون جامدة في مواقفها. ☐ القدرة على التفكير: هي التي تملك القدرة على التفكير بشكل منطقي، وتتخذ قرارات حكيمة. ☐ القدرة على التعبير: هي التي تستطيع التعبير عن مشاعرها وأفكارها بوضوح. ☐ الشعور بالسعادة: هي التي تشعر بالسعادة والرضا عن حياتها. ☐ الاستقرار النفسي: هي التي تعيش في استقرار نفسي، ولا تتعرض للأزمات النفسية بسهولة. ☐ القدرة على التعلم: هي التي تتقبل المعرفة الجديدة، وتعمل على تطوير نفسها باستمرار. ☐ المساهمة في المجتمع: هي التي تسعى للمساهمة في خير المجتمع، وتساهم في بناء حضارة أفضل. ☐ التفكير الإيجابي: هي التي تبتعد عن التفكير السلبي، وتستطيع رؤية الجانب الإيجابي في كل شيء. ☐ الابتسامة: هي التي لا تفارقها الابتسامة، لأنها تعلم أنها بمثابة سلاح يحاربون به لحظات اليأس والألم، ☐ فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. ☐ وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. ☐ نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت . ☐ شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .