ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير للتنمية المستدامة

احتضن حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير، التي تُعنى بزيادة العطاء الخيري والتنمية المستدامة.
شارك في الحفل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الدوليين والمحليين.
في كلمته، أكد وزير الشئون النيابية أن التنمية المستدامة لم تعد هدفاً اقتصادياً محضاً، بل أصبحت ركيزة تربط بين جهود القطاع الحكومي والمؤسسات الأهلية وأفراد المجتمع.
وأوضح أن العمل الخيري لم يعد استجابة طارئة لحالات الأزمات، بل أصبح استثماراً استراتيجياً في بناء قدرات المجتمع، مما يرسخ ثقافة العطاء كأساس للتقدم والنهضة.
وأشار إلى أن مبادرات الدورة الحالية تعكس التكامل بين القطاعين العام والخاص، مشيداً بالنتائج التي حققتها مؤسسة مصر الخير في مجالات التمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر والتعليم والصحة.
ولفت الانتباه إلى أن هذه البرامج وصلت إلى آلاف المستفيدين في جميع المحافظات، معتمدة على معايير الشفافية والكفاءة التي أكسبت المؤسسة ثقة الداعمين والمجتمع المدني.
وتحتفي الدورة السادسة بهذا العام بنماذج ملهمة من فاعلي الخير الذين قدموا مشاريع تنموية مبتكرة، امتدت من دعم مشروعات صغيرة ومتوسطة، إلى إنشاء مراكز تعليمية وصحية في المناطق النائية.
وقال الوزير إن المكرَّمين ليسوا مجرد متبرعين، بل هم صناع الأمل وركائز أساسية في بناء المجتمع العادل والمتضامن.
وكرر التأكيد على أهمية دور وزارة الشئون النيابية في تذليل العقبات أمام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، لتعزيز قدراتها على تنفيذ مبادراتها.
ودعا الفئات المختلفة من أفراد ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مشيراً إلى أن كل جهد، مهما كان بسيطاً، قادر على تحقيق تغيير ملموس في حياة الآخرين.
وفي ختام الحفل، هنأ المستشار محمود فوزي الفائزين والمكرمين، مؤكداً أن ثقافة العطاء يجب أن تتحول إلى أسلوب حياة.
ومع اختتام هذه الدورة، تبرز رسالة جائزة مصر الخير بوضوح: أن التعاون والشراكات بين الحكومة والمجتمع المدني هما مفتاح النهضة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.