بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«أحد سأل عني».. محمد عبده يفتتح ألبومه الجديد بمليون مشاهدة

محمد عبده
محمد عبده

 أطلق فنان العرب محمد عبده أولى أغاني ألبومه الجديد "أحد سأل عني" محققا بأغنية العنوان أكثر من مليون مشاهدة خلال أيام قليلة من طرحها على المنصات الرقمية، ليعيد بذلك وهج الطرب العربي إلى الواجهة، في عمل يحمل رمزية خاصة ومضمونا فنيا عالي المستوى.

 

ثلاثي الإبداع: الكلمة واللحن والصوت
 

يجمع الألبوم بين ثلاث قامات فنية من الطراز الرفيع:

 

الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، أحد أعمدة الشعر الغنائي العربي، الموسيقار طلال، صاحب البصمة الموسيقية المتجددة وفنان العرب محمد عبده، الذي لطالما مثل رمزا للغناء العربي الكلاسيكي.

 

جاء الألبوم تحت إشراف عام من خالد أبو منذر، في تجربة تحتفي بالكلمة وتعيدها إلى صدارة المشهد الغنائي، في زمن طغت فيه السرعة على عمق الإبداع.

 

أغنيات الألبوم.. عوالم من الطرب الرفيع
 

يضم الألبوم خمس أغنيات، جرى توزيعها موسيقيا بعناية على يد نخبة من الموزعين العرب، وهم:

 

"أحد سأل عني"  توزيع: أمير عبد المجيد

"قالت قصيدك ليل"  توزيع: وليد فايد

"يا صاحبي طالت" –توزيع: عصام الشرايطي

"لليل حارس"  توزيع: يحيى الموجي

"الشفق"  توزيع: عصام الشرايطي

 

كل أغنية تشكل تجربة سمعية متكاملة تمزج بين الكلمة الشاعرية واللحن الشرقي المتجدد، وتسخر صوت محمد عبده ليكون أداة تعبير راقية عن مشاعر الحب والحنين والتأمل.

 

يشكل هذا الألبوم تحية فنية عميقة إلى الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن الذي رسم بكلماته مدرسة كاملة في الشعر الغنائي الحديث، بألفاظه الرشيقة وصوره الشعرية الأخاذة وهي مدرسة وجد فيها صوت محمد عبده بيته الطبيعي لعقود.

 

وفي تصريح له، عبر محمد عبده عن سعادته بالألبوم قائلا:

 

"سعيد جدا بتقديم ألبوم يضم خمس أغنيات من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن وألحان الموسيقار طلال، فهما رمزان للفن الغنائي العربي الأصيل، وقدما لي نصوصا وألحانا مليئة بالإحساس والرؤية الفنية الراقية".

 

كما أشار إلى أن الأغنيات جاءت محملة بتحديات فنية جديدة في الأداء والتعبير، موجها شكره العميق إلى كل من أسهم في هذا العمل الكبير، مؤكدا حرصه الدائم على إسعاد جمهوره بأعمال ذات قيمة فنية عالية.

 

الطرب الحقيقي لا يغيب
 

بألبوم "أحد سأل عني"، يثبت محمد عبده مجددا أن الطرب الحقيقي لا يغيب، بل يعود كل مرة بجمالية أعمق وأثر أبقى. 

 

العمل يضيف إلى رصيد فنان العرب فصلا جديدا من الإبداع، ويعزز حضوره المستمر صوتًا يعبر عن ذاكرة الغناء العربي بصدق واحتراف.

تم نسخ الرابط