إبراهيم الأبيض الجديد.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: على ضفاف عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية يقع مشهد مماثل لما حدث فى فيلم إبراهيم الأبيض بقيام عاطل بقتل آخر وتصوير نفسه بالموبايل بعد الوقوف على الجثة وعلى غرار المشهد السينمائى بفيلم إبراهيم الأبيض ، وهو فيلم الأكشن المصري الذى ، صدر سنة 2009، من إخراج مروان حامد، وتأليف عباس أبو الحسن، وإنتاج جود نيوز فور فيلمز ، وبطولة أحمد السقا، ومحمود عبد العزيز، وهند صبري، وعمرو واكد ، ينقل الفيلم قصة إبراهيم الذي ينشأ في بيئة من الجريمة والعنف داخل العشوائيات الأمر الذي يحوله إلى بلطجي، فتصبح حياته مهددة من كل اتجاه ، خاصة بعد توغله داخل عصابة عبد الملك زرزور وهو زعيم عصابة لا يرحم. ☐ شهدت منطقة العجمى غرب محافظة الإسكندرية حادثه قتل مروعه على طريقة فيلم إبراهيم الأبيض، بعد قيام عاطل بقتل آخر بسلاح أبيض وتصوير نفسه والمجنى عليه بهاتفه المحمول، بسبب خلافات بينهما، وتم إلقاء القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة. ☐ البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام شخص بقتل آخر بسلاح أبيض بأحد شوارع دائرة القسم. ☐ تبين إلى قيام عاطل وبحوزته سلاح أبيض بشارع المرور التابع لمنطقة العجمى دائرة قسم شرطة الدخيلة بقتل شخص آخر فى منتصف الشارع، وقام المتهم بالوقوف على جثة المجنى عليه والتصوير بهاتفه المحمول بعد ارتكابه الواقعة، وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة الدخيلة إلى محل الواقعة، وتم إلقاء القبض على المتهم والسلاح المستخدم وتحرر محضر بالواقعة والعرض على جهات التحقيق. ☐ انتهى عصر البلطجة والتلويح بها واستعراض القوة وتهديد المواطنين وفرض السيطرة ، وتوقيع عقوبات رادعة لهذا السلوك المشين للردع العام والخاص ، ليعلم القاصى والدانى أن مصر هى دولة القانون . ☐ دب شعور لدى بعض الناس بعد أحداث يناير ٢٠١١ أن الدولة تحللت من اواصراها ويستطيع أى شخص فعل أى شئ ولن يعاقبه آحد فى ظل الانفلات الذى ساد فى البلاد بسبب كارثة الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد التى هبت على المنطقة العربية ، والتى لم يسلم منها الأ مصر ببركة المولى عز وجل وتكاتف الجيش والشرطة والشعب ووزير الدفاع أنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، بثورة ٢٠١٣ التى أبهرت العالم وإعادت الأمور إلى نصابها ، ولكن قلة تجاهل ما حدث وشعر بأن منطق القوة فى التعامل مع المواطنين هو السائد وليس هناك ردع ، إلا أن الدولة كشرت عن أنيابها ليعلم الجميع بأن الدولة المصرية هى بلد المبادئ والخلق القويم واعلاء القانون . ☐ وزارة الداخلية تعلنها صراحة ، أنتهى عصر البلطجة ، ولن نسمح بأى تجاوز للقانون ، الدولة المصرية دولة قوية وأجهزة الأمن المصرية لن تسمح لأى مواطن بتجاوز الحدود ، فنحن نحفظ لك حقوقك ، فلأبد أن تلتزم بالواجبات المفروضة عليك ، حفاظآ على حقوق الآخرين ، وحق وطنك . ☐ الداخلية فى حالة تأهب فى كل مكان وعلى مدار الساعة ، وهذا ليس بجديد فهى شرطة مصر المشهود لها بالكفاءة على مر العصور ، وها هى تقضى على بؤرة بالقليوبية وعدد ٢ بؤرة بأسيوط وبؤرة باسوان ، واعلنت من خلال الاستعراض الذى تم للقوات فى عيدالشرطة بساحة عرض أكاديمية الشرطة ، بأن جهاز الشرطة المصرية جاهز لاداء كافة المهام ليل ونهار شرق وغرب ، شمال وجنوب . ☐ أفعال لا يعقلها بشر ويعف عن ذكرها اللسان يرتكبها المخلوق الذى كرمه الله الآن ، دون رادع أو وازع من الضمير ، أو رحمة أو شفقة ، مما يجعلنا نتسأل ، هل رفعت الرحمة ، هل ضاعت الإنسانية ، هل الكون أصبح غابة يفترس فيه القوى الضعيف دون هوادة - حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يضيع الرحمة والشفقة وينزع الخير من الأرض ، ويجعل الحياة تفقد معناها . ☐ ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها .صدق الله العظيم اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ، فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ، وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان . ☐ فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. ☐ وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. ☐ نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز معدلات النسب العالمية ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .