بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بإقامة دولة يهودية في الضفة الغربية المحتلة

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الجمعة، بترسيخ دولة إسرائيلية يهودية في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب إعلان حكومته عن بناء 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية.

 

وأكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية مراراً وتكراراً أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تنتهك القانون الدولي.

 

وتحظر اتفاقية جنيف الرابعة بشكل واضح على القوة المحتلة نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، ومع ذلك واصلت إسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967.

 

ووصف كاتس حملة الاستيطان بأنها رد على المنظمات الإرهابية ورسالة تحد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من الداعمين للدولة الفلسطينية.

 

وأضاف كاتس إنهم سوف يعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ولكننا سوف نبني الدولة الإسرائيلية اليهودية هنا على الأرض.

 

"ستُرمى هذه الورقة في سلة المهملات التاريخية، وستزدهر دولة إسرائيل وتزدهر".

 

وفي كلمة ألقاها في مستوطنة سانور، احتفل كاتس بموقع تم إخلاؤه قسراً في عام 2005 خلال انسحاب إسرائيل من غزة.

 

أثار هذا الإعلان انتقادات دولية متجددة. ووصفت بريطانيا هذه الخطوة بأنها عقبة متعمدة أمام قيام الدولة الفلسطينية. 

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن هذه الخطوة تدفع الجهود نحو حل الدولتين "في الاتجاه الخاطئ.

 

وأكد الرئيس الفرنسي ماكرون دعمه للاعتراف الفلسطيني، واصفًا إياه بأنه ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا.

 

ويهدف مؤتمر دولي يُعقد في الأمم المتحدة في يونيو إلى إحياء محادثات حل الدولتين، على أمل أن يشجع المزيد من الدول على الاعتراف بفلسطين.
 

يذكر أن هناك مصادر فلسطينية أعلنت موافقة حماس على خطة مبعوث ترامب للشرق الأوسط ويتكوف تمهيدا لتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى، ودخول قطاع غزة في مرحلة الإعمار.

 

وكان الجانب الإسرائيلي متمسكا بنزع سلاح المقاومة، بينما أعلنت حماس أنها لا تنوي حكم غزة سياسيا ولكن سلاح المقاومة ليس خاضع للتفاوض، حسب بيان المقاومة، وسط جهود مصرية أمريكية قطرية للتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ودخول القطاع في مرحلة إعادة البناء لعودة الحياة إلى طبيعتها.

تم نسخ الرابط