بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

علي معلول يودع الأهلي: "أنا راحل لكن الحب باقي"

علي معلول
علي معلول

أعلن النجم التونسي علي معلول، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، في رسالة مؤثرة حملت مشاعر الامتنان والوفاء، نهاية رحلته مع القلعة الحمراء بعد تسع سنوات حافلة بالعطاء والانتماء، كتب خلالها اسمه بأحرف من ذهب في سجل تاريخ النادي وجماهيره.

رحيل علي معلول عن الأهلي

وقال معلول في بيانه الرسمي الذي وجهه لجمهور الأهلي، إن إدارة النادي أبلغته رسميًا بانتهاء مشواره مع الفريق، مؤكدا أن العلاقة التي جمعته بجمهور الأهلي كانت أبعد بكثير من مجرد علاقة لاعب بجمهور، بل كانت وطنًا وسندًا ورفقة لم تغب لحظة واحدة.

وأضاف: “كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات لم أكن يومًا وحدي، بل كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب".

وأوضح النجم التونسي أنه ومنذ أن انضم للأهلي صيف عام 2016، شعر أنه لم يوقع عقدًا مع نادي فقط، بل دخل في عهد مع "أمة كاملة اسمها الأهلي"، مشيرًا إلى أن السنوات التسع التي قضاها في القلعة الحمراء مرّت كطرفة عين، لكنها كانت مليئة بكل تفاصيل الحياة من فرح ودموع وإنجازات وانتماء حقيقي.

شعور علي معلول بعد الرحيل

وأكد معلول أن ارتداء القميص الأحمر لم يكن مجرد واجب احترافي، بل عشق حقيقي عاشه بكل جوارحه، وعبّر عن ذلك قائلاً: "لم أكن لاعبًا محترفًا فقط، بل عاشقًا يرتدي القميص كما يُرتدى القلب، عشت في التتش بروح طفل نشأ في المدرجات، وتعلم معنى كلمة أهلاوي قبل أن يتعلم المشي".

وفي لحظة وداع حملت كثيرًا من الحنين، وجه علي معلول رسالته لجمهور الأهلي قائلاً: “أنتم المعنى كله، شاركتموني كل هدف وكل تمريرة وكل لحظة مجد، وغفرتم لي التعثر، وكنتم الحب الذي لا يشترى".

واستعرض معلول أرقامه مع الأهلي، حيث سجل 53 هدفًا وصنع 85 هدفًا آخر، ورفع 22 بطولة بقميص الفريق، معتبرًا أن أعظم إنجاز حققه كان محبة الجمهور وثقتهم.

وفي ختام رسالته، عبّر عن امتنانه لإدارة النادي، وزملائه، والجهاز الفني، والعاملين، وأسرته، قائلاً: "آن الأوان أن يغادر جسدي، لكني أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يحمل القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً... نحو القمة.

واختتم نجم تونس والأهلي السابق كلماته برسالة قصيرة تحمل كل ما اختزنه قلبه طيلة سنواته الحمراء:
"أنا راحل، لكن الحب باقٍ.. أحبكم للأبد.

تم نسخ الرابط