بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حزب العدل يدين قرار إقامة 22 مستوطنة بالضفة الغربية

حزب العدل
حزب العدل

أدان حزب العدل، إعلان وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، بشأن إقامة 22 مستوطنة إسرائيلية جديدة على امتداد الضفة الغربية، لتوطين الإسرائيليين فيها. والذي اعتبره وزير الدفاع الإسرائيلي، "كاتس"، خطوة استيطانية تهدف إلى تعزيز سيطرة إسرائيل على "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، تمهيداً لإخضاع هذه المستوطنات للسيادة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967، والتي أقام خلالها أكثر من 200 مستوطنة في أنحاء متفرقة من المنطقة، تضم ما يزيد على حوالي 700 ألف مستوطن.

وجدد حزب العدل في بيان له اليوم إدانته للانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الضفة الغربية وقطاع غزة، معربا عن رفضه الشديد لهذه الممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة،

وقال إن ذلك يمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، والذي دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يعكس الإجماع الدولي على أن هذه الأراضي لا تُعد جزءً من إسرائيل، ويُفترض أن تكون تحت السيادة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.


وأكد حزب العدل أن استمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية يمثل تحدياً سافراً للقانون الدولي، وجهود السلام التي تبذلها مصر والدول العربية والدولية. ويطالب الحزب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الممارسات، وضمان احترام قرارات الأمم المتحدة، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت مؤخراً على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بمبادرة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهي خطوة اعتبرتها الرئاسة الفلسطينية، تشكل "تصعيداً خطيراً، وتحدياً للشرعية الدولية والقانون الدولي"، مشددة على أنها تأتي في سياق "محاولة إسرائيل الاستمرار في جر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار".

ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على إقامة هذه المستوطنات، بما في ذلك إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"سانور" الواقعتين في شمال الضفة الغربية، واللتين تم تفكيكهما في عام 2005 كجزء من خطة الانفصال الأحادي الجانب عن غزة وشمال الضفة الغربية، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط