قبل العيد بـ6 أيام.. اعرف أسعار اللحوم البلدي اليوم السبت 31-5-2025

تشهد أسعار اللحوم البلدي في مصر، حالة من الترقب والقلق قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، بعد أن سجلت الأسعار ارتفاعًا كبيرًا أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين، خاصة مع دخول موسم الأضاحي.
ووفق جولات ميدانية بعدة مناطق، ارتفع سعر كيلو لحم الكندوز البلدي إلى نحو 400 جنيه مقارنة بـ350 جنيهًا في بداية مايو، وهو ما اعتبره كثير من المستهلكين ضغطًا إضافيًا على ميزانية العيد.
أسعار اللحوم البلدي اليوم 31 مايو 2025
وتتباين أسعار اللحوم البلدي بين محلات الجزارة والمنافذ الحكومية، مما يدفع المواطنين للبحث عن أفضل الخيارات الاقتصادية المتاحة.
فعلى سبيل المثال، بلغ سعر كيلو لحم الموزة البلدي نحو 295 جنيهًا، بينما يباع اللحم الجملي بأسعار تتراوح ما بين 250 إلى 280 جنيهًا حسب المنطقة، في حين وصل سعر البفتيك والاستيك إلى 325 جنيهًا للكيلو، وسط طلب متزايد من الأسر التي تستعد لتجهيز وجبات العيد.
أسعار اللحوم البلدي في منافذ وزارة الزراعة
وتحاول منافذ وزارة الزراعة تقديم حلول عملية للمواطنين، من خلال طرح أنواع متعددة من اللحوم الطازجة بأسعار مخفضة مقارنة بأسواق الجزارين، ويبلغ سعر الكندوز الأحمر نحو 350 جنيهًا للكيلو، بينما يُعرض الكندوز الملبس بسعر 330 جنيهًا.
وتتوفر الشاورما الضأن بسعر 355 جنيهًا، إلى جانب اللحم المفروم البلدي الذي يعرض بمتوسط 300 جنيهًا، مما يجعل هذه المنافذ ملاذًا للكثير من الأسر الباحثة عن الجودة والسعر المعقول.
أسعار اللحوم البلدي في منافذ وزارة التموين
أما منافذ وزارة التموين، فقد كثفت من عروضها في محاولة لتهدئة موجة الغلاء، حيث يتم بيع اللحوم الضأن المجمدة بسعر 390 جنيهًا للكيلو، واللحم الجاموسي الطازج بـ260 جنيهًا فقط، وهو فارق كبير مقارنةً بأسعار محلات الجزارة، كما تعرض الوزارة اللحوم السودانية الطازجة بسعر 285 جنيهًا للكيلو، ضمن جهود توفير لحوم آمنة وبأسعار تناسب مختلف فئاا المجتمع.
أسعار اللحوم في منافذ الشركة الوطنية
ومن بين المنافذ التي لاقت إقبالًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، تبرز منافذ الشركة الوطنية التي تقدم تشكيلة متنوعة من اللحوم الطازجة بأسعار تنافسية، وتوفر الشركة كيلو وش الفخد بسعر 300 جنيه.
بينما يصل سعر عرق الفلتو البلدي إلى 350 جنيهًا، وتُعرض الكبدة الطازجة بـ285 جنيهًا، مع استمرار بيع البفتيك والاستيك بـ325 جنيهًا، مما يمنح المستهلك فرصة للاختيار وفقًا لاحتياجاته وقدرته الشرائية.
ويعد ارتفاع أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى أمرًا متكررًا في كل عام، إلا أن الزيادة الحالية فاقت التوقعات، مما دفع بعض الأسر إلى تقليل الكميات المشتراة أو اللجوء إلى اللحوم المستوردة لتقليل التكاليف.
في الوقت ذاته، يشتكي المواطنون من تفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى، دون رقابة واضحة على تسعير اللحوم في الأسواق الحرة.
ويأتي هذا التذبذب في الأسعار بالتزامن مع زيادة الطلب على اللحوم البلدية، ما يجعل بعض الجزارين يرفعون الأسعار لتحقيق ربح أكبر، في حين تُعتبر المنافذ الحكومية والمراكز التابعة للوزارات المختلفة أحد أهم أدوات ضبط السوق وتوفير اللحوم في عيد الأضحى بأسعار أقل من السوق الخارجي.