"زين الزين مش زين".. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

☐ محكمة الإسماعيلية الاقتصادية ستصدر حكمها على التيك توكر زين الزين وصديقه وكانت المحكمة قد قررت فى الجلسة السابقة تأجيل المحاكمة ، للنطق بالحكم واستمرار حبس المتهمين بعد اتهام زين الزين بالتشبه بالنساء وبث فيديوهات تخدش الحياء وارتدائه إكسسوارات وملابس حريمي ووضع ميكب كامل ونفخ الشفايف. ☐ وكانت الأجهزة الأمنية بجنوب سيناء تمكنت من ضبط التيك توكر زين الدين يرتدى الملابس النسائية وبصحبته 16 من أصدقائه داخل باص سياحي خلال خروجهم من كمين دهب، وعند الاستعلام عن تحقيق الشخصية قدم لهم بطاقة تحمل اسم ذكر وليس سيدة. ☐ وبتفتيش الحقائب وجد في شنطة ملابس نسائية كاملة تخص التيك توكر زين الدين وأحد أصدقائه وبها علبة مكياج كاملة، وبفحص هاتفه المحمول وجد فيديوهات على التيك توك وفيديوهات خاصة تخدش الحياء وتحض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب، و2 محمول ايفون منها جهاز أيفون 16 بروماكس، ومبلغ مالي كبير. ☐ تم تحرير المحضر رقم 809 لسنة 2025جنح دهب ، وبعرضهم على جهات التحقيق أنكر التيك توكر زين الزين معرفته بشنط الملابس الحريمى، واعترف بعلبة المكياج، والمبالغ المالية والتليفونات المحمولة. ☐ وقررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيقات جددت 45 يوما لحين ورود تقرير الطب الشرعي وإحالتهما للمحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية . ☐ كانت السلطات القضائية في جنوب سيناء قد قررت تجديد حبس التيك توكر الشهير “زين الزين” وصديقه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد ضبطهما متلبسين بارتداء ملابس نسائية ووضع مساحيق تجميل كاملة. أثارت القضية جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وسط انقسام الآراء حول الواقعة التي تعود أحداثها إلى منتصف شهر رمضان الماضى، حيث تم ضبط المتهمين أثناء مرورهم من كمين أمني في مدينة دهب السياحية. وقد كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي، واسمه الحقيقي “محمد ر.ا”، كان يرتدي عباءة نسائية كاملة مع إكسسوارات حريمي ومساحيق تجميل، مما أثار شكوك رجال الأمن الذين اكتشفوا هويته الحقيقية بعد فحص بطاقته الشخصية . ☐ تم القبض على التيك توكر “محمد ر.ا” المعروف بـ “زين الزين” وصديقه “أحمد ح.غ” بتهمة ممارسة أعمال مخلة بالآداب العامة، والتشبه بالنساء، والظهور بمظهر مخالف للنظام العام. وبعد التحقيقات الأولية، تم إحالة القضية إلى جهات التحقيق في مدينة نويبع لاستكمال الإجراءات القانونية. ☐ كشفت التحقيقات أن التيك توكر “زين الزين” كان قد قضى ثلاثة أيام كاملة في أحد الفنادق المطلة على البحر في مدينة دهب السياحية برفقة مجموعة من أصدقائه، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه أثناء عودتهم. وقد تم التحفظ على المتهمين الرئيسيين “زين الزين” وصديقه، بينما تم إخلاء سبيل باقي أفراد المجموعة التي كانت برفقتهما. ☐ وقد قررت جهات التحقيق المختصة في جنوب سيناء تجديد حبس المتهمين “محمد ر.ا” الشهير بـ “زين الزين” وصديقه “أحمد ح.غ” لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحقيقات. ويأتي هذا القرار بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي الأولى، وذلك لاستكمال التحقيقات في التهم الموجهة إليهما والمتعلقة بارتداء ملابس نسائية والتشبه بالنساء ووضع مساحيق تجميل نسائية واستخدام إكسسوارات حريمي. ☐ تتركز التهم الموجهة إلى “زين الزين” وصديقه حول ارتداء ملابس نسائية والتشبه بالنساء ووضع مساحيق تجميل نسائية واستخدام إكسسوارات حريمي. وتعتبر هذه التصرفات في القانون المصري من قبيل الأفعال المخلة بالآداب العامة والنظام العام، وهي أفعال يعاقب عليها القانون، خاصة إذا اقترنت بنية الخداع أو تضليل الآخرين أو ارتكاب أفعال مخالفة للقانون. ☐ أثارت قضية القبض على التيك توكر “زين الزين” جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وعبر الجميع عن استنكارهم الشديد لسلوك التيك توكر، معتبرين أن ما قام به يتعارض مع القيم والتقاليد المجتمعية السائدة في المجتمع المصري. ☐ وكان “زين الزين” قد أثار حالة من الغضب في الفترة الأخيرة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ظهوره في فيديوهات عديدة وهو يرتدي ملابس حريمي ويضع مكياج كامل، مما اعتبره البعض تحديًا صريحًا للقيم المجتمعية والأخلاقية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن بعض المستخدمين قاموا بالإبلاغ عن حساباته على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مطالبين باتخاذ إجراءات حاسمة ضده. ☐ يثير هذا الحدث تساؤلات مهمة حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، وخاصة الشباب، وحدود الحرية الشخصية في مقابل القيم المجتمعية والأخلاقية. فمع انتشار منصات مثل تيك توك وإنستغرام وغيرها، أصبح من السهل على المستخدمين الوصول إلى شهرة سريعة عبر محتوى قد يكون مثيرًا للجدل أو صادمًا، دون مراعاة للعواقب القانونية أو المجتمعية المترتبة على ذلك. ☐ “زين الزين” هو الاسم المستعار للشاب “محمد ر.ا”، وهو أحد مشاهير منصة تيك توك ، حيث اشتهر بتقديم محتوى مثير للجدل على المنصة. وقد لفت الأنظار إليه في الفترة الأخيرة بسبب ظهوره في مقاطع فيديو متعددة وهو يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق تجميل كاملة على وجهه. ورغم عدم توفر معلومات تفصيلية عن خلفيته الشخصية، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أنه كان يسعى للشهرة والانتشار عبر تقديم محتوى غير تقليدي ومثير للجدل، وهو ما نجح فيه إلى حد كبير، حيث حظيت مقاطع الفيديو الخاصة به بنسب مشاهدة عالية على منصة تيك توك، قبل أن تؤدي به هذه الشهرة إلى الوقوع في قبضة القانون. ☐ لم تكن قضية “زين الزين” هي الأولى من نوعها ، فقد شهدت السنوات الأخيرة عدة قضايا مشابهة تتعلق بمشاهير السوشيال ميديا الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وفقًا للقيم المجتمعية والقانونية. وتعكس هذه القضايا الصراع المستمر بين حرية التعبير والإبداع من جهة، والحفاظ على القيم والتقاليد المجتمعية من جهة أخرى. ☐ تثير هذه القضية أيضًا تساؤلات حول مستقبل المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وحدود الرقابة عليه، والتوازن بين حرية التعبير والإبداع من جهة، والحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاقية من جهة أخرى. كما تسلط الضوء على أهمية التوعية بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، خاصة المؤثرين منهم الذين يملكون قاعدة جماهيرية واسعة.