ارتفاع مأساوي لضحايا الفيضانات بولاية النيجر في نيجيريا.. حصيلة مرعبة

أعنلت السُلطات النيجيرية عن ارتفاع كارثي في عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية النيجر هذا الأسبوع، حيثُ وصل العدد إلى 151 قتيلا، مُشيرة إلى أن هذه الفيضانات المُدمِرة أجبرت آلاف السُكان على ترك منازلهُم، مما يُفاقم من الأزمة الإنسانية في المنطقة، وذلك وفقا لما ذكرتهُ وكالة رويترز الأمريكية.
حصيلة مُتصاعدة لضحايا الفيضانات
كما صرح إبراهيم حُسيني مُدير الإعلام في وكالة إدارة الطوارئ بـ ولاية النيجر، لوكالة رويترز الأمريكية أمس السبت، أن الحصيلة الجديدة تُمثل ارتفاع كبير عن العدد السابق الذي بلغ 117 قتيلا يوم الجمعة، مُشيرا إلى أن أعداد ضحايا الفيضان تُبرز مدى خطورة الوضع الانساني في ولاية النيجر.
آلاف النازحين وارتفاع الضحايا
فأشارت السُلطات بولاية النيجر إلى أنه بالإضافة إلى الضحايا التي لقوا مصرعهُم في ذلك الفيضان تسببت في تشريد واسع النطاق في الولاية، مُؤكدة على أن هُناك أكثر من 500 أسرة قد تضررت من الفيضانات في حين تجاوز عدد النازحين 3 آلاف شخص، تُشكل هذة الأرقام تحديا هائلا للسلطات المحلية ومُنظمات الإغاثة التي تسعى لتوفير المأوى والمُساعدات اأساسية للمُتضررين.
تفاصيل الكارثة في ولاية النيجر.. بلدة موكوا مغمورة بالماء
كما ذكرت وكالة رويترز الأمريكية، أن الفيضانات قد تركزت بشكل خاص في بلدة موكوا الواقعة وسط ولاية النيج، حيثُ بدأت مساء الأربعاء وأيتمرت حتى صباح الخميس، وقد خلفت هذة السيول العارمة دمارا واسعا في البنية التحتية والمنازل، مما يُعيق جهود البحث والإنقاذ التي لاتزال المُستمرة للعثور على أي ضحايا آخرين وسط الطين والرُكام.
نيجيريا في مواجهة الفيضانات المُتكررة
كما أكدت وسائل الإعلام المحلية في دولة نيجيريا من أنها تُعاني من فيضانات مُتكررة خلال موسم الأمطار الذي يبدأ عادة في شهر أبريل، إلا أن الفيضانات الحالية تُعد الأكثر فتكا على الإطلاق هذا العام، حيثُ أعادت تلك الكارثة إلى الأذهان الفيضانات المُدمرة التي شهدتها البلاد عانم 2022م والتي كانت هي الأسوأ مُنذُ أكثر من عقد، فقد أسفرت تلك الفيضانات عن مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد أكثر من مليون و400 ألف بالإضافة إلى تدمير حوالي 440 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي.
