تجار أم رجال أعمال؟.. رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة يكشف عن سبب الغلاء|خاص
بعد سلسلة زيادة أسعار السلع غير المتناهي.. من المتسبب في غلاء قوت المصريين
تجار أم كِبار رجال الأعمال.. من محتكر سوق الغذاء.
لعل استمرار سلسلة الزيادات السعرية لغذاء المصريين لازالت تطرُح تساؤلاتها، والتي عجز البعض عن تقديم أي مبررات لها، الأمر الذي خلق أرض خِصبة لإثارة التكهنات عن من المتلاعب بقوت المصريين، ولماذا تحديدُا اتُخذ الغذاء وسيلة ضغط لمواطن، بات همه الشاغل هو توفير قوت يوهم، وقوت ذويه دون أقل حقه في طلب الرفاهية حتى وإن كانت قطعة فاكهة.
هل هُناك قوة داخلية لها قدرة السيطرة على البطون، أم هُناك قوة أخرى كان دافعها الأكبر هو السيطرة على العقول عن طريق التلاعب بقوت المواطن؟
هل يوجد تواطؤ سياسي اقتصادي للتلاعب بقوت المصريين؟
قال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم"، إن ما يتردد عن وجود تواطؤ سياسي اقتصادي لصالح بعض الدول بغرض حرمان المصري من حقه في الغذاء عار تمامًا من الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة، موضحًا أن كل دولة لها ظروفها البيئية ومُناخها الخاص بها.
وتابع النجيب أن ما يتردد عن وجود تواطؤ سياسي اقتصادي لصالح بعض الدول بغرض حرمان المصري من حقه في الغذاء عار تمامًا من الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة موضحًا أن كل دولة لها ظروفها البيئية ومُناخها الخاص بها.
المُناخ هو السبب الرئيس في حرمان المصريين من بعض السلع.
كشف النحيب عن بعض السلع الاستفزازية والتي تتزايد أسعارها بصورة مبالغ فيها ولكن جميعها سلع تُزرع بالمناطق الاستوائية حيث لا تتلاءم طبيعة المُناخ المصري لزراعتها مما يستوجب استيرادها من الخارج، وفقًا لأسعار الدولار أمام الجنيه، فكاما ارتفعت قيمة الدولار أمام الجنيه فبالطبع تزداد التسعيرة النهائية للمنتج.
وناشدَ النجيب المواطنين بعدم الانصياع لأقوال المغرضين والحاقدين والذين تتمحور أهدافها فى زيف الحقائق وإثارة البلبلة وبقضية غذاء المواطن التي ستظل قضية أمن قومي للمواطن والتي لايجب المساس تجاها بتاتا، فالأمر برمته يتعلق فقط بظروف الدولة المُناخية ليس إلا.
احتكار كبار رجال الأعمال السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الغذاء
وواصل؛ لا أحد يُنكر أن مافيا رجال الأعمال في مصر لا زالت مسيطرة على السوق الاقتصادي دون حدود وايضًا دون مراقبة وعلى مرأى ومسمع من المنتفعين.
فهل سيظل مواطن الطبقة المتوسطة تحت وصاية كبار رجال الأعمال والمنتفعين من مناصبهم وأموالهم؟
قال الدكتور طارق محمود، بمركز البحوث الزراعية إن هذه السلع غير مُحرمة على المصريين ليس غير لأسباب تتعلق باحتكار عدد ضئيل من كِبار الأعمال بسبب احتكارهم لبعض السلع الغذائية، التكميلية، والترفيهية باستحوذاهم على الوضع الاقتصادي الغذائى في مصر.
وأكد أن القصة ما هي إلا قصة احتكار فقط تندرج تحت تطبيق النظرية العنكبوتية في علم الاقتصاد وفحواها هو "كلما قل العرض.. زاد الطلب" ومن ثم التلاعب في الأسعار دون مراعاة متطلبات المواطن والسيطرة على السوق الاقتصادي ولكن ليس للتعاملات السياسية أي تدخل بهذا الشأن.
هل سنوشك على الأنغماس الكلي في مستنقعات الدول الفاسدة؟
وأردف محمود بضرورة تكثيف جهود الأجهزة الرقابية كالتفتيش المالي والإداري ،وأجهزة حماية المستهلك، وغيرها لمراقبة أوضاع الأسواق بطرق أكثر حزمًا لإحكام السيطرة على الأسواق، ولدرء المفاسد والإهمال حتى لا نوشك على الانغماس الكُلى في مستنقعات الدول الفاسدة.