بعد منعه من زيارة الضفة الغربية.. العاهل الأردني يستضيف وفدًا عربيًا إسلاميًا

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية في عمان، الأحد، وفدا وزاريا عربيا إسلاميا، بعدما منعت إسرائيل المجموعة من دخول الضفة الغربية المحتلة.
وعقد الوفد المكلف بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، اجتماعا افتراضيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل لقاء الملك، وفق ما ذكرت وكالة أشراق نيوز.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن توقف الوفد في عمان كان اجتماعا تحضيريا قبل زيارة رام الله، حيث كان من المقرر أن يلتقي عباس شخصيا.
في بيانٍ صدر يوم السبت، أدانت الوزارة رفض إسرائيل ووصفته بأنه انتهاكٌ صارخ لالتزاماتها كقوة احتلال، واتهمت إسرائيل بالغرور وتجاهل القانون الدولي.
وجدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي انتقاداته الأحد، قائلا إن الزيارة منعت من قبل نفس الحكومة المتطرفة التي تقتل الأطفال في غزة، حسب قناة العربية الحدث.
وتشكلت المجموعة الوزارية خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بشأن غزة، وتضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والبحرين، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
أدان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عرقلة إسرائيل، ووصفها بأنها تصرف حكومة ترفض السلام.
وحث الدول الأوروبية على الاعتراف بفلسطين دون تأخير، حسب قناة الحدث.
وقال إن أي شخص يؤمن بحل الدولتين يجب عليه أن يعترف فوراً بدولة فلسطين.
كما دعا الأمير فيصل إلى دعم دولي لجهود إصلاح السلطة الفلسطينية، وحذّر من أن إسرائيل تُقوّضها بشكل ممنهج في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات دولية ملموسة لتطبيق حل الدولتين.
وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخطوة الإسرائيلية بأنها غطرسة متطرفة ودليل آخر على "عدم وجود شريك حقيقي للسلام.
وأكد موقف القاهرة، الذي تشاركه فيه الدول العربية، المعارض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة، حسبما ذكرت قناة الحدث.
تأتي زيارة الوفد قبل مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر، والذي تشارك في قيادته المملكة العربية السعودية وفرنسا يهدف المؤتمر إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحشد الدعم الدولي لقيام الدولة الفلسطينية، مع احتمال إعلان فرنسا اعترافها الرسمي بفلسطين.