خبراء يكشفون عن دور مدينة العلمين في رواج السياحة العربية

تبدأ الأنظار تتجه نحو قضاء العطلات الصيفية، مع اقتراب موسم الصيف، خاصة بعدما أصبحت منطقة العلمين أهم منطقة سياحية جاذبة للسياحة العربية، لتُعيد رونق السياحة العربية بمصر بعد سنوات من التحديات.

فهل ستظل مدينة العلمين مقصدًا سياحيًا مقصورًا على السائح عالي الإنفاق دون السائح المتوسط؟

زيادة أعداد الفنادق 

أكد محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية والعربية بغرفة شركات السياحة، زيادة أعداد الفنادق إلى 6 فنادق أخرى بخلاف الفنادق والمنتجعات السياحية الموجودة الآن، لتُزيد من حركة الجذب للسائحين خاصة العرب، حيث تفضيل السائح العربي لمنطقة العلمين والساحل الشمالي، كاشفًا عن توافر جميع الخدمات على أعلى مستوى كمستشفى العلمين، وإنشاءها وفقا لمتطلبات العصر الحديث.

وأردف فاروق أن مدينة العلمين تستقبل السائح العالي الإنفاق وايضا متوسط الإنفاق، مؤكدًا على توافر مراكز التسوق، العلامات التجارية العالمية، ومختلف المحال التجارية.

السائح العربي سيظل أكثر شغفًا بقضاء عطلاته الصيفية بالعلمين

وفي نفس السياق قال الدكتور حسام هزاع عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية إن السائح العربي سيظل أكثر شغفًا بقضاء عطلاته الصيفية بمنطقة الساحل الشمالي والعلمين مقارنة بالسائح الأجنبي الذي يميل لقضاءها بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، حيث يميل السائح العربي للاستمتاع بالبحر المتوسط حيث المنتزهات واعتدال درجة الحرارة، مما يستوجب التوسع في بناء الفنادق العالمية وبمستويات مختلفة بصورة أكبر، مع ضرورة الاهتمام بخدمات الطيران بمنطقة الساحل والعلمين ومن ثم تحقيق التنافسية مع الدول الأوروبية السياحية والتي تستقبل شرائح أعلى من حيث مستوى إنفاق السائحين.