بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

محمد الشناوي يحتفظ بشارة القيادة في مونديال الأندية رغم انضمام تريزيجيه إلى الأهلي

بالرغم من انضمام تريزيجيه.. محمد الشناوي يحتفظ بشارة القيادة بمونديال الأندية

يستعد النادي الأهلي المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، لخوض غمار بطولة كأس العالم للأندية 2025 بتشكيلة قوية ومدججة بالنجوم، في النسخة المرتقبة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو المقبلين. 

 

وتترقب جماهير الكرة المصرية والعربية الظهور الأول للصفقات الجديدة، وعلى رأسها النجم الدولي محمود حسن تريزيجيه، والذي عاد إلى القلعة الحمراء بعقد يمتد لخمسة مواسم، بعد تجربة احترافية في الدوري القطري مع نادي الريان،  من طرابزون سبور التركي.


 

وبالرغم من الأصداء الكبيرة التي رافقت إعلان التعاقد مع تريزيجيه، إلا أن التساؤلات سرعان ما اتجهت إلى هوية قائد الفريق خلال البطولة، لا سيما أن تريزيجيه يُعد من الأسماء الكبيرة في الكرة المصرية ويتمتع بخبرات دولية واسعة. 

 

غير أن الإجابة جاءت واضحة وفقًا لمبدأ “الأقدمية” المعتمد داخل النادي الأهلي، حيث سيواصل الحارس الدولي محمد الشناوي ارتداء شارة القيادة في البطولة المرتقبة، كونه أقدم لاعبي الفريق في الوقت الحالي.


 

وكان محمد الشناوي قد خاض أولى مبارياته الرسمية بقميص الأهلي أمام فريق إنبي في السادس من مايو عام 2008، ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري المصري الممتاز. وعلى الجانب الآخر، سجل تريزيجيه ظهوره الأول مع الفريق الأول للنادي الأهلي يوم 22 يوليو 2012 في مواجهة القمة أمام الزمالك، ضمن منافسات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف دون رد.


 

ويخوض الأهلي منافسات مونديال الأندية وسط طموحات كبيرة من جماهيره، لا سيما مع تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين، من بينهم حمدي فتحي لاعب وسط نادي الوكرة القطري (على سبيل الإعارة)، والمغربي أشرف بن شرقي، والمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، إلى جانب استمرار ركائز الفريق الأساسية، وعلى رأسها الشناوي، وياسر إبراهيم، وعلي معلول، وحسين الشحات، وعمرو السولية.


 

ويستهل “المارد الأحمر” مشواره في كأس العالم للأندية بمواجهة نارية أمام إنتر ميامي الأمريكي، الذي يقوده النجم الأرجنتيني العالمي ليونيل ميسي، وذلك يوم 15 يونيو الجاري على ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي. 

 

ويواصل الفريق مشواره في دور المجموعات بلقاء قوي أمام بالميراس البرازيلي يوم 19 يونيو، ثم يختتم مبارياته بمواجهة بورتو البرتغالي يوم 23 يونيو.


 

ويعوّل المدير الفني البرتغالي خوسيه ريبيرو على الصفقات الجديدة ولاعبي الخبرة من أجل تقديم أداء مشرّف في هذه النسخة التاريخية التي يشارك فيها الأهلي كأحد ممثلي قارة إفريقيا، وسط مشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات.


 

و كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن نظام الجوائز المالية للبطولة، حيث سيحصل الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية على مكافأة مالية ضخمة قدرها 40 مليون دولار. 

 

كما خصص “فيفا” جوائز مجزية لباقي الفرق، تبدأ من 2 مليون دولار عن كل فوز في دور المجموعات، ومليون دولار عن كل تعادل، بالإضافة إلى 7.5 مليون دولار لبلوغ دور الـ16، و13.125 مليون دولار لربع النهائي، و21 مليون دولار لنصف النهائي، فيما يحصل طرفا المباراة النهائية على 30 مليون دولار، بجانب مكافأة البطل.


 

ويحظى الأهلي بفرصة ذهبية لتحقيق إنجاز تاريخي في أول نسخة موسعة من مونديال الأندية، ويأمل في الذهاب بعيدًا في البطولة، مستندًا إلى تاريخه الكبير على الساحة القارية، وخبرات لاعبيه الدوليين.

تم نسخ الرابط