أغلبهم نساء وأطفال.. استشهاد 14 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على غزة 

أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى سكني في قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن استشهاد 14 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، حَسَبَ مسؤولين صحيين.

أكدت مستشفيا الشفاء والأهلي حصيلة القتلى في الغارة على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، وقالتا إن خمس نساء وسبعة أطفال من بين القتلى.

لم يستجب الجيش الإسرائيلي فورًا لطلب التعليق، وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين فقط وتحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وتُلقي باللوم في مقتل المدنيين على حماس نظرًا لتمركزها في المناطق المأهولة بالسكان.

بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ودمر الهجوم مساحات شاسعة من غزة، وشرد نحو 90% من سكانها.

وقالت حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين إلا مقابل إطلاق المزيد من السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي.

تعهدت إسرائيل بمواصلة الحرب حتى عودة جميع الرهائن، وهزيمة حماس أو نزع سلاحها ونفيها. وأكدت أنها ستحافظ على سيطرتها على غزة إلى أجل غير مسمى، وستسهل ما وصفته بالهجرة الطوعية لجزء كبير من سكانها.

ورفض الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي خطط إعادة التوطين، واعتبروها بمثابة طرد قسري.

وفي سياق منفصل، استولت إسرائيل على الضفة الغربية في حرب عام ١٩٦٧، إلى جانب قطاع غزة والقدس الشرقية، ويريد الفلسطينيون هذه المناطق الثلاث لدولتهم المستقبلية، ويعتبرون نمو المستوطنات عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.

أقامت إسرائيل ما يزيد عن 100 مستوطنة، يقطنها أكثر من 500 ألف مستوطن يحملون الجنسية الإسرائيلية. ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي يبدو مفتوحًا، بينما تدير السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب المراكز السكانية.

ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى استقبل وفدا وزاريًا عربيًا إسلاميًا، في قصر الحسينية في عمان، بعد أن منعت إسرائيل المجموعة من دخول الضفة الغربية المحتلة.

وعقد الوفد المكلف بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، اجتماعًا افتراضيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل لقاء الملك، وفق ما ذكرت وكالة "أشراق نيوز".