بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ايران تؤكد دعمها سيادة لبنان وتفتح صفحة جديدة في العلاقات

إيران ولبنان
إيران ولبنان

أكد وزير الخارجية الإيراني، في زيارة لهُ للبنان، من خلال تصريحات حاسمة، على دعم إيران الكامل لسيادة لبنان ووحدة أراضيها، مُشددا على احترام إيران للشؤون الداخلية للدولة اللبنانية، مُعربا عن أملهُ في فتح صفحة جديدة من العلاقات الثُنائية ترتكز على الاحترام المُتبادل كدولة شقيقة، وذلك وفقا لما ذكرتهُ قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

رسالة إيرانية واضحة للتأكيد على السيادة اللبنانية

وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن الموقف الرسمي الإيراني يؤكد مُجددا على السيادة اللبنانية من خلال موقف ثابت تجاه لبنان ففي ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها لبنان خلال تلك الفترة العصيبة والتي غالبا ما ترتبط بتأثيرات إقليمية.

فأكدت وسائل الإعلام اللبنانية بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني على أنها تُعتبر رسالة طمأنة من إيران التي تؤكد على التزامها بمبدأ عدم التدخُل في الشؤون الداخلية لجميع الدول، والتعامُل من خلال تعميق العلاقات الثُنائية بدون تدخُلات في الشؤون الداخلية مُعتبرة أنهُ انتهاك لسيادة الدول.

وأضافت وسائل الإعلام اللبنانية، أن تلك التأكيدات الصادرة من وزير الخارجية الإيراني مهمة للغاية بشكل خاص في سياق النقاشات الدائرة حول الدور الإقليمي الإيراني وعلاقاتها مع الفاعليين في الدولة اللبنانية، فإعلانهُ لذلك من بيروت بطريقة مُباشرة عن احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، فتلك الرسالة توضح التوجُه الإيراني الثابت والواضح نحو دعم مؤسسات الدولة اللبنانية بدون تدخولات داخلية.

دعوة لصفحة جديدة وتغيير ملامح العلاقات الثُنائية

ولم تقتصر تصريحات وزير الخارجية الإيراني من لبنان على تأكيد المبادئ الأساسية لدعم الدولة اللبنانية بل أمتد ليطرح رؤية مُستقبلية جديدة للعلاقات الثُنائية بين كِلا إيران ولبنان داعيا لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان.

وترتكز هذه العلاقة على على الاحترام المُتبادل لتدُل على رغبات إيران في بناء علاقات أكثر استقرارًا وشفافية، للوصول إلى تعزيز الثقة بين إيران ولبنان، وربما استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثُنائي في مُختلف المجالات بعيدا عن التوترات الإقليمية.

فالتركيز على الاحترام المُتبادل يضع إطار للعلاقات لا يقتصر على المصالح المُشتركة فقط بل يمتد ليشمل تقدير خصوصيات كل دولة وتحدياتها الداخلية، وذلك في ظل هذا الوقت الذي تشهدهُ المنطقة كثير من التحرُكات الدبلوماسية بشكل ملحوظ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية.

تم نسخ الرابط