بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وفاة عامر الليبي داخل الكعبة تثير تفاعلاً واسعًا.. فما حقيقة القصة؟

عامر الليبي
عامر الليبي

عامر الليبي.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا وعدد من الدول العربية حالة من التفاعل الكبير بعد انتشار قصة الشاب عامر المهدي منصور القذافي، المعروف بلقب عامر الليبي، الذي تحولت رحلته لأداء مناسك الحج إلى قصة درامية مثيرة، حيث تكرر منع سفره ثلاث مرات، قبل أن ينجح أخيرًا في الوصول إلى الأراضي المقدسة.

وفاة عامر الليبي 

وفي الساعات الماضية، انتشرت أنباء تفيد بوفاة عامر داخل الحرم المكي أثناء الطواف بالكعبة المشرفة، ما أثار موجة من التساؤلات والتعاطف، لكن مدى صحة هذه الأخبار لم يحدد بعد.

عامر الليبي.. قصة إصرار بدأت من مطار سبها

تبدأ القصة من مطار سبها الدولي، حيث وصل عامر الليبي في الساعة 12 ظهرًا استعدادًا للسفر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، إلا أن السلطات منعته من السفر بسبب إشكال أمني في جواز سفره، ثم أقلعت الطائرة بدونه، ليبقى جالسًا في صالة الانتظار، غارقًا في خيبة الأمل.

لكن فجأة، جاء إعلان غير متوقع عبر مكبرات الصوت بأن الطائرة التي غادرت أصيبت بعطل وعادت إلى المطار، كانت تلك فرصته الجديدة، حيث طلب من قائد الطائرة السماح لعامر بالصعود، إلا أن الطيار رفض بسبب ما وُصف بـ"صعوبات لوجستية".

ورغم محاولتين فاشلتين، ظل عامر متمسكًا بأمله، مصرًا على السفر، رافضًا مغادرة المطار، تكرر العطل الفني للمرة الثانية، واضطر الطيار للعودة مجددًا إلى المدرج، ليصرّح قائلًا أمام الركاب: "والله لن تقلع حتى يركب عامر". 

وبالفعل، تحقق حلم عامر وصعد إلى الطائرة وسط دهشة الجميع، في مشهد وصفه كثيرون بأنه تجلٍّ لقدَر مكتوب.

حقيقة وفاة عامر الليبي داخل الكعبة

وترددت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء عن وفاة عامر أثناء طوافه بالكعبة المشرفة، وهو ما تسبب في حالة من الصدمة والحزن على مواقع التواصل، لكن حتى الآن، لم تؤكد أي جهة رسمية أو موثوقة هذه المعلومات، مما يعني أن ما يتداول لا يزال في إطار الشائعات، دون وجود دليل ملموس أو تصريح رسمي يؤكد الواقعة.

تم نسخ الرابط