اليوم.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتسلم مهامه.. ويتعهد بردع أي استفزازت نووية

تسلّم «لي جيه - ميونج» رسميا منصب رئيس كوريا الجنوبية صباح اليوم الأربعاء، ليصبح الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية متعهدا بالحفاظ على الجاهزية العسكرية الكاملة للبلاد، إلى جانب السعي لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية. وفق ما أوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية
وبحسب تقارير إعلامية، تولى «لي» مهام منصبه في الساعة 6:21 صباحا، بعد أن أكدت لجنة الانتخابات الوطنية فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت قبل يوم واحد، لاختيار خلـف للرئيس السابق «يون سيوك - يول»، الذي أُقيل من منصبه إثر محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
“الردع الحازم لأي استفزازات نووية”
وقال «لي»، في خطاب التنصيب، إن “حكومته ستسعى لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية” ، مؤكدا: “السلام، مهما كان ثمنه، أفضل من الحرب”, وأضاف أنه يعتزم الردع الحازم لأي استفزازات نووية أو عسكرية من الشمال، بالتوازي مع فتح قنوات للتواصل من أجل ترسيخ الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وشدد الرئيس الجديد على أن الردع العسكري سيعتمد على التحالف القوي بين سول وواشنطن، مشيرا إلى أنه سيتبنى سياسة خارجية واقعية، مع تعزيز التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
مراقبة الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية
وفي أولى تحركاته بعد توليه مهامه، أجرى «لي » اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال «كيم ميونغ - سو»، وجه خلاله بالحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المسلحة، ومراقبة الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية عن كثب، ضمن إطار الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة.
وأوضح المكتب الرئاسي، في بيان، أن الرئيس تلقى إحاطة أمنية حول الوضع العسكري من الأدميرال كيم، وأشاد بدور الجيش في التعامل "بضبط نفس" مع أمر غير قانوني كان قد أصدره الرئيس السابق خلال فترة فرض الأحكام العرفية القصيرة في 3 ديسمبرالماضي، مؤكدا أن موقف القوات المسلحة الكورية ساهم في تجنب اضطرابات أوسع في البلاد. بحسب يونهاب.
وكان لي، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، قد فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 49.42%، متقدما على مرشح حزب سلطة الشعب المحافظ، «كيم مون - سو»، الذي حصل على 41.15% من الأصوات.