روسيا تتقدم.. موسكو تعلن إسقاط 109 مسيرة أوكرانية والسيطرة على بلدتين جديدتين
كشفت وكالة الأنباء الروسية عن إعلان عسكري جديد يعكس مزيداً من التصعيدات من جانب روسيا بسبب الأحداث الأخيرة والضربات الأوكرانية داخل أرض روسيا، فأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق تقدم كبير على عدة أصعدة وأسقطت 109 مسيرة أوكرانية.
وقد شنت القوات الروسية هجمات مركزة على منشآت حيوية لتصنيع وتخزين الوقود والمسيرات في أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا قد سيطرت على بلدتين جديدتين، بلدة كوندراتوفكا في مقاطعة سومي وريدكودوب في دونيتسك.
إسقاط 109 مسيرة أوكرانية
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية على أن دفاعات روسيا الجوية أثبتت فعاليتها العالية في مواجهة الهجمات المتكررة للمسيرات الأوكرانية، فإسقاط 109 مسيرة في فترة زمنية واحدة يعكس حجم التهديد الجوي الذي تحاول القوات الأوكرانية فرضه.
ويُشير في الوقت ذاته إلى القدرة الروسية على التصدي له، ويُعد هذا الإنجاز مؤشراً على كفاءة أنظمة الدفاع الجوي الروسية المنتشرة في مناطق العمليات، ويعكس ربما محاولة أوكرانيا لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية أو في المناطق التي تُسيطر عليها القوات الروسية.
ضربات استراتيجية.. استهداف منشآت الوقود
الجدير بالذكر أنه لم تقتصر روسيا على الدفاع الجوي، بل امتدت لتشمل هجمات مركزة، فقد أعلنت وزارة الدفاع عن استهداف منشآت الوقود وتصنيع وتخزين المسيّرات في أوكرانيا، فهي تعتبر أهدافاً حيوية للجهد الحربي الأوكراني، فمنشآت الوقود ضرورية لتحريك الآليات العسكرية.
بينما تُعد مصانع ومخازن المسيرات شريان حياة للقدرات الهجومية الأوكرانية التي تعتمد بشكل كبير على الطائرات المسيرة في عملياتها الاستطلاعية والهجومية، فيهدف هذا الاستهداف إلى إضعاف القدرات اللوجستية والعسكرية الأوكرانية وتقليل فعاليتها على أرض المعركة.
تقدم ميداني.. السيطرة على بلدتين جديدتين
على الصعيد الميداني قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة قواتها على بلدتين جديدتين كوندراتوفكا في مقاطعة سومي وريدكودوب في دونيتسك، فهذه السيطرة تُعد جزءاً من استراتيجية روسية تهدف إلى توسيع نطاق سيطرتها في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية لأوكرانيا، فتقع بلدة كوندراتوفكا في منطقة حدودية وقد تشير السيطرة إلى محاولة روسية لتأمين الحدود أو فتح محاور جديدة للضغط على القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه.
أما بالنسبة لبلدة ريدكودوب فتقع في إحدى المناطق التي تشهد أشد المعارك ضراوة وتُعد السيطرة عليها جزءاً من التقدم الروسي التدريجي في إقليم دونباس، الذي يمثل أولوية استراتيجية لموسكو.
