بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تريزيجيه: الأهلي هو بيتي.. عدت له من أجل الكيان

تريزيجيه
تريزيجيه

عبّر النجم محمود حسن تريزيجيه عن سعادته البالغة بالعودة إلى صفوف النادي الأهلي، مؤكدًا أن ارتداء القميص الأحمر من جديد يمثل لحظة خاصة في مسيرته الكروية، مشددًا على أن الأهلي هو “البيت والحياة” بالنسبة له.


 

وقال تريزيجيه في تصريحاته الرسمية عقب توقيع عقد عودته إلى القلعة الحمراء: “سعيد للغاية بعودتي إلى النادي الأهلي، لأنه بيتي الذي بدأت منه مشواري الكروي، وأدين له بالفضل في كل ما وصلت إليه.. أتطلع إلى بداية جديدة وكتابة تاريخ حافل بالإنجازات مع الفريق”.


 

وأضاف: “لم أخطط مسبقًا لموعد عودتي، لكن كنت حريصًا على الرجوع وأنا في أفضل حالاتي البدنية والفنية، حتى أكون قادرًا على العطاء الحقيقي داخل الملعب.. الحمد لله، أرى أن التوقيت الحالي مناسب تمامًا، وأتمنى أن أكون على قدر تطلعات الجماهير، وأن نحقق البطولات معًا”.


 

وأكد تريزيجيه أن اللعب للنادي الأهلي يُعد شرفًا لأي لاعب، قائلًا: “مهما قدمت لهذا النادي العظيم، فلن أستطيع رد جميله، لأنه صنع اسمي وأوصلني إلى ما أنا عليه اليوم. منذ رحيلي وأنا أتابع أخبار الفريق ومبارياته باهتمام كبير، فأنا مشجع للأهلي قبل أن أكون لاعبًا بين صفوفه”.


 

وعن موقعه في ترتيب قادة الفريق، أوضح:
“التواجد ضمن كباتن الأهلي شرف كبير، لكنه لا يغيّر من روح الجماعة داخل الفريق. الجميع هنا يملك خبرة ويدرك جيدًا قواعد ومبادئ النادي، وهو ما يجعل الأمر سهلًا على أي قائد. حتى اللاعبين الجدد يدخلون سريعًا في هذه الأجواء.”


 

وأشار تريزيجيه إلى أنه انضم للفريق الأول في سن السابعة عشرة، ولعب إلى جوار نجوم الجيل الذهبي، مستفيدًا من خبراتهم الكبيرة على مدار ثلاثة مواسم قبل رحيله للاحتراف الخارجي.


 

وفيما يتعلق ببطولة كأس العالم للأندية، قال:

“هي بطولة كبيرة وتقام لأول مرة بهذا النظام الجديد، ومن الطبيعي أن يحلم أي لاعب بالمشاركة فيها، لكنها لم تكن سبب عودتي. سبق لي اللعب في كأس العالم للأندية، كما خضت تجارب في الدوري الإنجليزي، والدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، وشاركت مع منتخب مصر في كأس العالم، لذا فأنا عدت من أجل الأهلي ذاته، وليس من أجل بطولة بعينها.

 

وأكد تريزيجيه أن تجربته في الملاعب الأوروبية، التي شملت محطات مميزة في أندية مثل أستون فيلا الإنجليزي، وقاسم باشا التركي، وأندرلخت البلجيكي، صقلت شخصيته داخل وخارج الملعب، موضحًا أن عودته للنادي الأهلي تأتي في توقيت يشعر فيه بالنضج الكروي والخبرة التي تؤهله لقيادة الفريق وتحمل الضغوط الجماهيرية. 

 

وقال: “تعلمت الكثير خلال رحلتي في أوروبا، سواء من الناحية الفنية أو الذهنية، والآن أعود إلى الأهلي بروح القائد الذي يسعى لنقل هذه الخبرات إلى زملائه والمساهمة في تطوير أداء الفريق على المستويين المحلي والقاري”.


 

كما أشار إلى أن طموحاته مع الأهلي لا تقتصر على البطولات فقط، بل تتجاوز ذلك إلى ترك بصمة حقيقية في الجيل الحالي من اللاعبين، والإسهام في بناء فريق قادر على استعادة الهيمنة على البطولات الإفريقية والمنافسة بقوة في البطولات العالمية. 

تم نسخ الرابط