دبلوماسي فلسطيني يُحذر: الفيتو الأمريكي يفتح أبواب الجحيم على غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أنه قد صرح دبلوماسي فلسطيني سابق بأن الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيؤدي إلى تفاقُم الأوضاع الإنسانية ويتسبب في مجاعة أشد بالقطاع، وذلك في خضم تصاعُد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة التي وصلت إلى مُستويات غير مسبوقة من التدهور، مما ينتُج عن ذلك المجاعة الكبرى تُلوح في كل مكان، مُهددة حياة الملايين.
حق الفيتو الأمريكي يؤثر على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني السابق إلى أنهُ مع كل دعوة دولية لوقف إطلاق النار أو إدخال المُساعدات أو فرض أي عقوبات ومع كل دعوة دولية لوقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات أو مُحاولة فرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها الإنسانية في قطاع غزة، يحضر حق الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ليُسدل الستار على آمال إنقاذ الأرواح، فالدور الأمريكي يؤثر على الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع المُحاصر بشكل سلبي، فحق النقض تحول إلى رخصة لمواصلة مُعاناة سُكان قطاع غزة.
وقد استخدمت الولايات المُتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، مطالبًا بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد أيد المشروع 14 عضو من أصل 15 عضو، بينما عارضتهُ الولايات المُتحدة الأمريكية لوحدها بحق الفيتو الأمريكي.
استخدام حق الفيتو الأمريكي يحمي إسرائيل
ويرى دبلوماسيون ومحللون أن استخدام حق الفيتو الأمريكي يحمي إسرائيل ويسمح لها بمواصلة عملياتها العسكرية، مما يزيد من معاناة السكان في غزة حيثُ يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع وتتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي، حيثُ أن هُناك تقارير تُشير إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مُستويات غير مسبوقة من التدهور، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وانهيار شبكة كامل للنظام الصحي.
وقد سبق للولايات المُتحدة استخدام حق الفيتو عدة مرات ضد مشروعات قرارات مماثلة تطالب بوقف إطلاق النار أو إدخال المُساعدات الإنسانية غلى غزة، مما أثار انتقادات دولية واسعة واتهامات لواشنطن بعرقلة الجهود الدولية لإنقاذ غزة.